2015/07/28
المغرد السعودي الشهري "مجتهد" يكشف عن خطة صادمة لليمنين تقودها الامارات مع علي صالح
كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد» عن إماراتي لإعادة تقسيم اليمن.
 
وقال في سلسلة تغريدات له على حسابه بموقع «تويتر»: «رغم وجود تصرفات مريبة من قبل الإمارات تجاه اليمن وقضايا آخرى فإن السعودية تغض الطرف بسبب العلاقة الخاصة بين (ولي عهد أبو ظبي) محمد بن زايد و(وزير الدفاع ولي ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان» .
 
وأشار إلى أن الإمارات تأوي حاليا «أحمد علي صالح» نجل الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح»، وبن أخيه «عمار» ، وتسمح لهم بالتنسيق مع والدهم ومع وحدات الجيش الموالية له وللحوثيين بعلم ومباركة «محمد بن زايد».
 
وتساءل «مجتهد» «كيف يوازن محمد بن زايد بين مشاركة صادقة في الحلف (تحالف عاصفة الحزم الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين وقوات صالح) وإيواء هؤلاء؟»، مجيبا: «الخطة الحقيقية لمحمد بن زايد هي إعادة تقسيم اليمن بتنسيق مع علي صالح».
 
ولفت إلى أنه تأكيدا لذلك نشر «أنور قرقاش» – وزير الدولة الإماراتي المقرب من «محمد بن زايد» صورة جمعت علم الإمارات وعلم الانفصال، قائلا إن «محمد بن زايد» زعم أن الاتفاق لم يعرض على مجلس حكام الإمارات وهو زعم ساقط، لكن الحيلة الأقوى عند «محمد بن زايد» هي الاستمرار في محاولة كسب «محمد بن سلمان» بعد أن أيس من «محمد بن نايف» – وزير الداخلية وولي العهد – الذي لايزال حاقدا عليه بعد شتمه لوالده، بحسب التغريدات.
 
وأضاف «مجتهد»: «كان محمد بن زايد قد أرسل أخاه طحنون للقاء محمد بن سلمان في فرنسا قبل فترة وعرض عليه استثمارات هائلة – بخشيش ملياراتي – حين علم عن شرهه المالي، ورغم أن الصورة مشوشة حاليا في اليمن لكن هناك بوادر أن بن سلمان يميل لمراد بن زايد في مشروع الانفصال وسوف يضطر بن نايف للصمت خوفا على منصبه».
 
وتابع «العجيب أن بن سلمان تحت تصرفه كل دخل الدولة وقد ابتلع منه ما ابتلع ومع ذلك يرضى أن يغير السياسة ويخالف بن نايف من أجل كم مليار من بن زايد».
 
وكان «مجتهد قد سبق أن نشر تغريدات كشف فيها خطة «بن زايد» للتقرب من «بن سلمان»، مشيرًا إلى أن المقربين من ولي عهد أبو ظبي يقولون إنه صاحب خطة بعيدة المدى، ويعلم أن «بن سلمان» سيزيح «بن نايف»، ولذلك قرر الاستثمار مع «بن سلمان بدلًا من «بن نايف.
 
وأوضح أن «محمد بن زايد» وصل بعد عدة محاولات استرضاء لـ«محمد بن نايف، أنه لا يمكن إرضاؤه بعد تسريبات «ويكيلكس»، فقرر الالتفاف عليه من خلال الجنرال الصغير، مشيرًا إلى أن قناعة «محمد بن زايد» ازدادت به، بعد أن حصل موقف مفاجئ في كامب ديفيد شد انتباه الجميع واثبت توافق بن زايد مع الجنرال الصغير.
 
وبين «مجتهد» أن «بن زايد» بدأ توثيق اتصالاته مع «بن سلمان»، وتلقى نصيحة بفتح علاقة معه من خلال الإعلاميين المقربين منه، الذين كانوا مقربين جدًا من والده أيام صحته، وهم «عادل الطريفي» وزير الإعلام، و«عبدالرحمن الراشد» مدير العربية سابقًا، و«تركي الدخيل» الإعلامي المعروف.
 
وأكد «مجتهد» أن «بن زايد» علم أن «بن سلمان» يثق بهذه المجموعة ويطمئن لهم ويأخذ بنصائحهم واقتراحاتهم، فقرر الاستفادة منهم، خاصة وأن لهم علاقة قوية بـ«بن زايد» شخصيًا.
 
ووفقا لمطلعين، فإن ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» فقد معظم حلفائه في المملكة بعد رحيل الملك «عبدالله» والإطاحة برئيس الديوان الأسبق «خالد التويجري» وإزاحة الأمير «مقرن بن عبد العزيز» عن سلم العرش، وتحجيم نفوذ الأمير «متعب بن عبد الله»، ما دفع بالسياسة السعودية بعيدا عن مركب ولي عهد أبوظبي، الذي يسعى بدوره الآن لإيجاد حلفاء جدد في البلاط الملكي السعودي.
 
* الخليج الجديد
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news51990.html