2015/08/29
من اجل كرسي الرئاسة : علي صالح يحاصر مبنى القيادة العامة بكتيبة كاملة ويهدد شركائه برشاش كلاشنكوف
يواصل الكاتب الدكتور عبدالعزيز النقيب كشف فضائح الرئيس المخلوع علي صالح في سلسلة اسماها " يوم النكبة اليمنية 17يوليو" .

وقد تناول الكاتب على صفحته بالفيس بوك اليوم تفاصيل الفترة الزمنية منذو اغتيال الرئيس الغشمي وحتى مسرحية تنصيب علي صالح رئيسا للبلاد .

وكشف النقيب كيف انقلب المخلوع صالح على شركائه وحاصر مبنى القيادة العامة وهددهم برشاش كلاشنكوف كان يخفيه تحت الطاولة التي يجلس خلفها .

"يمن24 " يعيد نشر ماجاء في صفحة الكاتب :
( تفاصيل الفترة من إغتيال الغشمي حتى مسرحية تنصيب علي عبدالله صالح رئيسا كثيرة لكنني ساورد بعض المشاهد ربما من خلالها يكتشف القاريء الكريم ملامح المرحلة الهزلية. المشهد الاول: بعد إغتيال الغشمي تم تشكيل مجلس قيادة مؤقت من عسكريين و مدنيين يرأسه القاضي عبدالكريم العرشي باعتباره رئيس مجلس الشعب و عضوية اعضاء عسكريين و مدنيين منهم رئيس الاركان الشيبة و نائبه (بلطجة بدون قرار) قائد لواء تعز عبدالله صالح السنحاني (اسمه يومها) و رئيس الحكومة عبدالعزيز عبدالغني و خلال تلك الفترة قام علي عبدالله صالح بتغيير كافة قادة الاولوية العسكرية المحيطة بصنعاء بافراد عصابته الانقلابية اهمهم علي محسن اركان حرب اللواء الاول مدرع(الفرقة فيما بعد) و محمد اسماعيل القاضي قائدا للواء الثامن صاعقة في صباحة و علي صالح الاحمر في لواء الصواريخ معسكر حزيز و الخالدي في الشرطة العسكرية و عبدالملك الطيب في الوحدات المركزية (سميت الامن المركزي فيما بعد) و في يوم 16 يوليو 1978 تم نشر معظم القوات مع الشرطة العسكرية في ارجاء العاصمة و تشديد القبضة على مقر القيادة العامة (بمثابة مركز القرار و فيها تتم اجتماعات مجلس الرئاسة المؤقت) و مبنى مجلس الشعب و هو نفس مبنى الحالي للبرلمان و مقر رئاسة الوزراء و اذاعة صنعاء و كلها تقع في اقل من كيلو متر مربع و السبب ان العرشي كان يطمح بل و يخطط لتنصيب نفسه و لو ترشح فقد ينجح لذا كان لابد من ارهابه و ارهاب الجميع. المشهد الثاني يوم 17 يوليو 1978 كان هناك اجتماع قبل انتخابات الرئاسة و كان موعده الثامنة صباحا و حضر علي عبدالله صالح ترافقه كتيبة كاملة فيما يشبه الاحتلال الكامل للمقر و دخل علي عبدالله صالح الى غرفة الاجتماعات و جلس على كرسي رئيس المجلس و هو العرشي و في الثامنة حضر الجميع و تفاجاؤا بما فيهم العرشي و عند جلوس الجميع اخرج علي عبدالله صالح رشاش كلاشنكوف من تحت الطاولة و وضعه على الطاولة قائلا نريد ان نتفق على رئيس قبل الذهاب الى مجلس الشعب و فهم الجميع الرسالة و مغزى القوات التي تحاصر المبنى و تحتله. و كان له ما أراد. اليس هذا إنقلابا و اذا لم يكن انقلابا فماذا يسمونه !!!!)
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news53669.html