2015/09/03
انتقادات وسخط شعبي استنكاراً لتغطية قناة «العربية الحدث» لحادثة تفجيري مسجد المؤيد ..تفاصيل
استنكرت اوساط اعلامية يمنية ما وصفتها بالفضيعة الاعلامية المجلجلة لقناة العربية الحدث في تعاملها الأولي مع تفجيري جامع المؤيد بشمال العاصمة اليمنية صنعاء في صلاة مغرب ليلة أمس.
وقالت تلك الأوساط ان استعجال القناة في تعاملها الاعلامي مع حدث انساني جلل بحجم تفجيرين مزدوجين استهدفا مصلين بجامع المؤيد بصنعاء وتصويره على أنه انفجار استهدف منزل قيادي حوثي بحي الجراف بصنعاء يؤكد على سياسية التخبط الاعلامي وغياب المهنية والمسؤولية في التعامل مع الاحداث.
ورصد مراقبون برس سرعة تنبه العربية الحدث لفداحة الخطأ الكارثي في تعاملها مع خبر تفجيري جامع المؤيد بصنعاء وعودتها للتأكيد على ان التفجير استهدف جامعا بحي الجراف بصنعاء.
وقالت القناة الاخبارية السعودية في اخبار اخرى عبر شريطها الاخباري ان الانفجارين اسفرا عن مقتل 28 شخصا وان تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" اعلن تبنه لعملية التفجير.
وأثار توصيف الحدث للتفجيرين استياء واستهجان الاوساط الاعلامية التابعة للحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حيث ذهبت قناة المسيرة التابعة للحوثيين الى اعتبار الخبر العاجل بشاشة العربية الحدث دليلا على التظليل والتخبط وضلوع من تصفها بدول العدوان السعودي الامريكي على اليمن في تلك الجريمة الارهابية،
بينما اعتبرت وسائل اعلام اخرى تابعة لصالح ان خبر العربية عن تفجير بمنزل قيادي حوثي بصنعاء يعتبر دليلا على استباق القناة للحدث ومعرفة القائمين عليها والممولين لها بالجهة الضالعة فيه.
وقالت تلك الأوساط ان استعجال القناة في تعاملها الاعلامي مع حدث انساني جلل بحجم تفجيرين مزدوجين استهدفا مصلين بجامع المؤيد بصنعاء وتصويره على أنه انفجار استهدف منزل قيادي حوثي بحي الجراف بصنعاء يؤكد على سياسية التخبط الاعلامي وغياب المهنية والمسؤولية في التعامل مع الاحداث.
ورصد مراقبون برس سرعة تنبه العربية الحدث لفداحة الخطأ الكارثي في تعاملها مع خبر تفجيري جامع المؤيد بصنعاء وعودتها للتأكيد على ان التفجير استهدف جامعا بحي الجراف بصنعاء.
وقالت القناة الاخبارية السعودية في اخبار اخرى عبر شريطها الاخباري ان الانفجارين اسفرا عن مقتل 28 شخصا وان تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" اعلن تبنه لعملية التفجير.
وأثار توصيف الحدث للتفجيرين استياء واستهجان الاوساط الاعلامية التابعة للحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حيث ذهبت قناة المسيرة التابعة للحوثيين الى اعتبار الخبر العاجل بشاشة العربية الحدث دليلا على التظليل والتخبط وضلوع من تصفها بدول العدوان السعودي الامريكي على اليمن في تلك الجريمة الارهابية،
بينما اعتبرت وسائل اعلام اخرى تابعة لصالح ان خبر العربية عن تفجير بمنزل قيادي حوثي بصنعاء يعتبر دليلا على استباق القناة للحدث ومعرفة القائمين عليها والممولين لها بالجهة الضالعة فيه.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news53862.html