2012/01/18
فيديو من مسجد برداع يظهر أنصار صالح ضمن مسلحي تنظيم القاعدة بلباس اسلامي
انتشر أمس الأربعاء على شبكة الانترنت فيديو يظهر أعضاء في تنظيم القاعدة بداخل مسجد في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

وأظهر الفيديو اشخاصاً يحاولون مراراً وتكراراً ان يرفعوا اشارة السلام للكاميرا على خلاف عادات مسلحي تنظيم القاعدة التي تلتزم الاستماع الى شيخهم المتكلم.

وحاول الشيخ المتحدث لأنصاره بداخل المسجد التبرير والدفاع عن الامن القومي والحرس الجمهوري بطريقة، وصفها مراقبون بأنها "غريبة".

وكانت صحيفة أخبار اليوم قد نشرت في عددها الصادر اليوم الخميس أن السفير الأمريكي أبلغ وزير الخارجية القربي أن عملية إقتحام مدينة رداع من قبل القاعدة مخطط لها من قبل أجهزة أمنية تعاونت مع تنظيم القاعدة وأبلغ القربي أن شخصيات أمنية متورطة في مساعدة القاعدة في السيطرة على رداع.

مراقبون بعد مشاهدة الفيديو قالو ان كلام الشيخ المتحدث بدأ انه "تعنيف للشيخ ممن دفعوه الى رداع بوجوب نفي التهم عن الامن القومي والحرس الجمهوري وتحمل المسؤلية" بدون ان يبين وجة الشيخ المتحدث.

كما أظهر الفيديو اطفال دون سن البلوغ بجانب المسلحين، فيما القاعدة لايضم افراداها اطفال الا البالغين لمقدرتهم القتالية.

العجيب في الفيديو ظهور اشخاص يلبسون البناطل والتي يرفضها القاعدة كما يرفضها غيرهم من المتشددين الاسلامين كما انه لوحظ من وجوة الحاضرين بدون لحى بالرغم أنهم بالغين وكأن القاعدة اصبحت عصرية او اصبحت تتشبة بالبلاطجة، كما جاء في وصف أحد الصحفين لموقع يمن برس.

موقع "ثورة اليمن" أضاف في تحليله على الفيديو المعروض، "ان اشكال المتواجدين في الفيديو بدا عليها غبرة بلاطجة صالح وشعرهم الطويل الذي يدل على انهم منذ مدة لم يغسلوا رؤسهم او يقيموا صلاة وكما يلبس بعضهم ملابس عسكرية وجاكيتات ويبدوا عليهم عدم التنظيم والرغبة في الظهور في الصور التي يخاف منها كل منتمى للقاعدة خوفا من الملاحقة الدولية.

"كما انه يبدوا الطيش الواضح لدى الحاضرين واثناء ترديد شعار" الله اكبر وللة الحمد" بدى لدى كثير منهم عدم التفاعل مع الشعار كما ان كثير منهم اظهر تلكئ في ترديدة وكأنة لا يحفظها على غير عادة القاعدة واللافت في الامر حضور غير طبيعي للاطفال في معظم المشاهد التي تم تصوريها وكما ان الغريب هتافات تنظيم القاعدة لزعيمهم طارق الذهب على غير ما هو متعارف علية من شعاراتهم لله وضد امريكا وعدم تمجيد الاشخاص، كما عرف بها بلاطجة صالح تمجيدهم له وتكرار نفس الطريقة لكن هذه اختلف الاسم فقط والهدف واحد وهو التبعية .

مراقبون استنتجو من الفيديو الذي نشر يوم أمس ان كل من ظهر في الفيديو ليسوا سوا "بلاطجة" من أنصار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، ظهرو هذا المرة باسم الدين لتستبيح القتل وتنسبة الى القاعدة لكي تتحق نبؤة صالح في ان القاعدة ستسيطر على المحافظات القريبة من ابين.

مصدر محلي في رداع قال ان احد شيوخ حزب المؤتمر وحارس قلعة رداع تعاون مع المسلحين فور دخولهم المدينة وقدم لهم الطعام كما سلم مفتاح القلعة لقائد مسلحي تنظيم القاعدة.

- فيديو:


تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news5594.html