أعلنت مواطنة أميركية، من أصل سوري، ترشحها إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، كمرشحة مستقلة لتكون أول سورية وأول عربية تترشح للإنتخابات الرئاسية المرتقبة في العام 2016.

 

ونرشت، ثريا فقس، تسجيلا، على صفحتها على موقع "فيسبوك"، أعلنت خلاله خوض السباق نحو البيت الأبيض، رغم ضعف احتمالات فوزها لعوامل عدة.

 

وطرحت فقس برنامجها وطموحها الرئاسي، وقالت إنها من مواليد نيويورك 1981، وتنحدر من مدينة حلب السورية، التي غادرها والدها ميشيل فقس 1971، ليستقر في الولايات المتحدة، وهي تعمل مدرسة منذ 15 عاما.

 

وتطرقت إلى السياسة الخارجية وقالت: "إن حاجزي اللغة والثقافة، يشكلان عائقاً أمام مقاربة أوضح لقضايا المنطقة"، لذلك فإن معرفتها بجميع اللهجات العربية وليس فقط السورية يساعدها لفهم أكبر لمشاكل المنطقة.

 

وأشارت إلى أن الطبقة الوسطى في المنطقة، تتجه إلى الإضمحلال، مؤكدةً أن العامل الاقتصادي يشكل أحد أهم مشاكلها، حيث يضطر الأبوان إلى العمل في أكثر من مهنة لتأمين عائلاتهم.

 

وداخلياً، تحدثت عن المشردين، وعن الذين لا يملكون مأوى، ولا يتمكنون من الحصول على الرعاية الطبية، وهذا أبعد ما يكون عن الحلم الأميركي، الذي يتمحور حول الإنسان حول مساعدة الآخرين والاهتمام بهم.

 

واختتمت تسجيلها بالقول: "إنه لا يهم أن تكون مشهوراً، أو أن تكون من عائلة مشهورة، الأمر كله يتعلق بالقدرة على إحداث الفرق".