2015/11/30
خاص: تسميه احد أحياء العاصمة الاردنية باسم "حي عفاش" ومئات الالاف ينتقلون للعيش في عمان
كشفت مصادر خاصة لـ"يمن برس" أن عدد كبير من رجال الأعمال اليمنيين والسياسيين في نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، غادروا اليمن، خلال الأشهر الماضية، واستقروا للعيش والعمل في المملكة الأردنية الهاشمية.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن أحد الأحياء الأردنية في منطقة "الجاردنز" أصبح يطلق عليه اسم "حي عفاش" لوجود مئات الأسر اليمنية فيه، منها أسر سياسيين ورجال أعمال موالين لعلي عبد الله صالح، الذين قاموا مؤخرا بشراء واستئجار عشرات الفلل والشقق السكنية الفارهة.
وأضافت المصادر، أن أغلب تلك الشخصيات المقربة من صالح، والتي باتت تعيش في الأردن، قاموا بشراء تلك الفلل والشقق والعقارات، بعد وصولهم إلى العاصمة الأردنية عمان، بأسابيع، مشيرا إلى أن كل هذا تم خلال الأشهر القليلة الماضية.
من جانبه أفاد رجل أعمال يمني، لـ"يمن برس"، أنه تم شراء أكثر من 100 عقار في الأردن من قبل مسؤولين يمنيين ورجال أعمال، معظمهم موالين للنظام السابق، خلال الثمانية أشهر الماضية.
وأشار لـ"يمن برس"، طالبا الاحتفاظ باسمه، إلى أن عدد اليمنيين المتواجدين حاليا في الأردن تجاوز 100 ألف شخص.
الجدير بالذكر، أنه وبسبب تعقد الأزمة اليمنية، وتوسع العمليات العسكرية التي تشهدها البلاد، غادر الآلاف من اليمنيين للعيش في الأردن، بينهم الكثير من رجال الأعمال والسياسيين والمشائخ، وهو الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعار إيجارات المساكن بالأردن إلى 100% بحسب المصادر، في حين وصل في بعض الأحياء الفاخرة إلى 200%، نظرا لزيادة معدل الطلب.
هذا وقد ساهمت التسهيلات التي منحتها السلطات الأردنية للمواطنين اليمنيين، الراغبين في السفر إلى الأردن، في تزايد أعداد الوافدين اليمنيين، حيث سمح لهم بدخول الأراضي الأردنية منذ بدء الأزمة، بدون تأشيرات مسبقة، إذ يتم إعطاء الراغب في التوجه للأردن، تأشيرة دخول عند وصول المطار، قابلة للتجديد كل 3 أشهر.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن أحد الأحياء الأردنية في منطقة "الجاردنز" أصبح يطلق عليه اسم "حي عفاش" لوجود مئات الأسر اليمنية فيه، منها أسر سياسيين ورجال أعمال موالين لعلي عبد الله صالح، الذين قاموا مؤخرا بشراء واستئجار عشرات الفلل والشقق السكنية الفارهة.
وأضافت المصادر، أن أغلب تلك الشخصيات المقربة من صالح، والتي باتت تعيش في الأردن، قاموا بشراء تلك الفلل والشقق والعقارات، بعد وصولهم إلى العاصمة الأردنية عمان، بأسابيع، مشيرا إلى أن كل هذا تم خلال الأشهر القليلة الماضية.
من جانبه أفاد رجل أعمال يمني، لـ"يمن برس"، أنه تم شراء أكثر من 100 عقار في الأردن من قبل مسؤولين يمنيين ورجال أعمال، معظمهم موالين للنظام السابق، خلال الثمانية أشهر الماضية.
وأشار لـ"يمن برس"، طالبا الاحتفاظ باسمه، إلى أن عدد اليمنيين المتواجدين حاليا في الأردن تجاوز 100 ألف شخص.
الجدير بالذكر، أنه وبسبب تعقد الأزمة اليمنية، وتوسع العمليات العسكرية التي تشهدها البلاد، غادر الآلاف من اليمنيين للعيش في الأردن، بينهم الكثير من رجال الأعمال والسياسيين والمشائخ، وهو الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعار إيجارات المساكن بالأردن إلى 100% بحسب المصادر، في حين وصل في بعض الأحياء الفاخرة إلى 200%، نظرا لزيادة معدل الطلب.
هذا وقد ساهمت التسهيلات التي منحتها السلطات الأردنية للمواطنين اليمنيين، الراغبين في السفر إلى الأردن، في تزايد أعداد الوافدين اليمنيين، حيث سمح لهم بدخول الأراضي الأردنية منذ بدء الأزمة، بدون تأشيرات مسبقة، إذ يتم إعطاء الراغب في التوجه للأردن، تأشيرة دخول عند وصول المطار، قابلة للتجديد كل 3 أشهر.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news62619.html