2016/01/30
الشيخ حمود المخلافي يكشف هدف القوة العسكرية الواصلة لمدينة تعز
استكملت قوات الشرعية اليمنية بمساندة قوات التحالف العربي، التحضيرات لمعركة تحرير مدينة تعز من ميليشيات الحوثي وصالح، فيما حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية انتصارات كبيرة في جبهات قتالية عدة.
وقال قائد المقاومة الشعبية بتعز الشيخ حمود سعيد المخلافي ل«الخليج»، إن التعزيزات الواصلة إلى مدينة تعز تهدف لفك الحصار الخانق على مدينة تعز من قبل ميليشيات الحوثي وصالح، مضيفاً إن المقاومة أعلنت النفير العام تمهيداً لتحرير المحافظة خلال الأيام القادمة.
وأكد المخلافي أن القوات أصبحت في مراحل الاستعداد النهائي للنفير العام بهدف فك الحصار عن المدينة وتحرير المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وكانت قوات عسكرية وصلت إلى مدينة التربة، مساء أمس الأول، بمعية المخلافي قادمة من مدينة عدن، ومن المرتقب ان تُعزز بمقاتلين تم تدريبهم على يد خبراء من قوات التحالف العربي في قاعدة العند العسكرية، بهدف المشاركة في معركة تحرير مدينة تعز من الميليشيات.
وحققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية خلال اليومين الماضيين تقدماً كبيراً في مديرية المسراخ وأصبحت تحاصر الميليشيات في مركز المديرية، في حين شهدت الجبهات الغربية من مدينة تعز، أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح التي تحاول استعادة المناطق التي تمت السيطرة عليها من قبل المقاومة في المنطقة وأهمها تبة الارانب في البعرارة.
وقال قائد الجبهة الغربية عبده حمود الصغير ل«الخليج» إن الجبهة تشهد مواجهات عنيفة مع الانقلابين، مؤكداً استمرار المقاومة الشعبية تقدمها باتجاه معسكر اللواء 35 مدرع الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة ومحاصرته من قبل المقاومة وقوات الجيش الوطني. وفي الوقت ذاته، صدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً عنيفاً لميليشيات الحوثي وصالح على حي الزهراء، شرقي مدينة تعز، بالتزامن مع تصديها لهجوم آخر على الدحي، ووادي عيسى، وجولة المرور غرب المدينة.
وتشهد جبهة الشقب بمديرية صبر الموادم، هدوءاً نسبياً إلى حد ما، وخال من المواجهات، في الوقت الذي تتمركز فيه الميليشيات في تبتي الحود، والمشهود، بينما تتمركز قوات الجيش والمقاومة في منطقتي دار مزعل، وتبة القبة الاريل.
وقال قائد المقاومة الشعبية بتعز الشيخ حمود سعيد المخلافي ل«الخليج»، إن التعزيزات الواصلة إلى مدينة تعز تهدف لفك الحصار الخانق على مدينة تعز من قبل ميليشيات الحوثي وصالح، مضيفاً إن المقاومة أعلنت النفير العام تمهيداً لتحرير المحافظة خلال الأيام القادمة.
وأكد المخلافي أن القوات أصبحت في مراحل الاستعداد النهائي للنفير العام بهدف فك الحصار عن المدينة وتحرير المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وكانت قوات عسكرية وصلت إلى مدينة التربة، مساء أمس الأول، بمعية المخلافي قادمة من مدينة عدن، ومن المرتقب ان تُعزز بمقاتلين تم تدريبهم على يد خبراء من قوات التحالف العربي في قاعدة العند العسكرية، بهدف المشاركة في معركة تحرير مدينة تعز من الميليشيات.
وحققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية خلال اليومين الماضيين تقدماً كبيراً في مديرية المسراخ وأصبحت تحاصر الميليشيات في مركز المديرية، في حين شهدت الجبهات الغربية من مدينة تعز، أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح التي تحاول استعادة المناطق التي تمت السيطرة عليها من قبل المقاومة في المنطقة وأهمها تبة الارانب في البعرارة.
وقال قائد الجبهة الغربية عبده حمود الصغير ل«الخليج» إن الجبهة تشهد مواجهات عنيفة مع الانقلابين، مؤكداً استمرار المقاومة الشعبية تقدمها باتجاه معسكر اللواء 35 مدرع الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة ومحاصرته من قبل المقاومة وقوات الجيش الوطني. وفي الوقت ذاته، صدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً عنيفاً لميليشيات الحوثي وصالح على حي الزهراء، شرقي مدينة تعز، بالتزامن مع تصديها لهجوم آخر على الدحي، ووادي عيسى، وجولة المرور غرب المدينة.
وتشهد جبهة الشقب بمديرية صبر الموادم، هدوءاً نسبياً إلى حد ما، وخال من المواجهات، في الوقت الذي تتمركز فيه الميليشيات في تبتي الحود، والمشهود، بينما تتمركز قوات الجيش والمقاومة في منطقتي دار مزعل، وتبة القبة الاريل.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news66908.html