2016/02/05
مقدم «لقاء خاص» على قناة السعيدة يحكي قصته مع المخابرات الاردنية وكيف قضى ليلة مع حراس «إسرائيل»
سرد الاعلامي اليمني الشهير الزميل محمد العامري جانبا من تعسفات وأساليب عناصر المخابرات الأردنية مع الزوار اليمنيين والعرب.

ويحكي العامري وهو مقدم برنامج “لقاء خاص” على قناة السعيدة – ليلة من الاستجواب المستفز والعبثي من قبل المخابرات الاردنية انتهت بابلاغه انه غير مسموح له بدخول الاردن.

يقول العامري في منشور له بعنوان “ليلة بعمّان” ان مطار عمان يكتظ بالزائرين أطفال ، ونساء وفتيات ، وجنسيات مختلفة كلهم يخضعون لاستجوابات مطولة وعبثية ، وبعضهم غير مرغوب بدخولهم الاردن.

ويعلق العامري بالقول: كل الدول المحيطة بالاراضي المحتلة بما يسمى “اسرائيل” دول امنية استخباراتية تسعى لحفظ امن العدو الاسرائيلي اكثر من اجهزة الامن الاسرائيلية نفسها.

ويضيف: وصلت مطار عمّان بالأردن قدمت جوازي للجوازات اعطيت تأشيرة الدخول ثم اخذ الجواز للاستخبارات؛ اسمك، طولك، اسم الوالده ،ليش جاي، من تعرف؟ ، اين تعمل ، سبق جيت ، سافرت اوروبا ، من جاركم ، اش فطرت ، اش ما
فطرت ” وغيرها من الاسئلة السخيفة التي علق عليها العامري قائلاً: ( الله يجيرك من العربي اذا اصبح استخبارات ……) انتطر خمس دقائق … حتى مضت ساعة ونصف ، ثم لو سمحت تعال معي ، ذهبت برفقته لغرفة تكاد لاترى بها شي من الدخان ، القيت السلام وبطبيعة الحال لا رد … انته فلان ؟ وبيده الجواز وبه الصورة والاسم وانا امامه .

ويبدو أن العامري تعرض لذلك لكونه مطلقا لحيته بقصد إصابة السُنة، وعرف عنه تمسكه بذلك، فيما يعيش عناصر مخابرات غالبية الدول العربية وخصوصا تلك المحيطة بدولة الكيان الاسرائيلي ، حالة مرضية تستدعي العلاج النفسي ، ألا وهي ما تسمي فوبيا الإسلاميين ، او “فوبيا اللحِى” .

ويقول العامري انه استمر به الحال هكذا الى ان ابلغه بالحرف:” انسى شيء اسمه الأردن بحسب مانشره العامري على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وفي ختام منشوره يؤكد العامري أنه تيقن أن دولة الكيان الاسرائيلي آمنة بفضل دول كالاردن وغيرها من تلك التي تربطها حدود جغرافية بدولة فلسطين المحتلة.

وفيما يلي نص ما كتبه العامري :
ليلة بعمّان …
كل الدول المحيطة بالاراضي المحتلة بما يسمى اسرائيل دول امنية استخباراتية تسعى لحفظ امن العدو الاسرائيلي اكثر من اجهزة الامن الاسرائيلية نفسها …
وصلت مطار عمان بالاردن قدمت جوازي للجوازات اعطيت تاشيرة الدخول ثم اخذ الجواز للاستخبارات اسمك، طولك، اسم الوالده ،ليش جاي، من تعرف ، اين تعمل ، سبق جيت ، سافرت اوربا ، من جاركم ، اش فطرت ، اش ما فطرت …… من الاسئلة السخيفة ( الله يجيرك من العربي اذا اصبح استخبارات ……) انتطر خمس دقائق … حتى مضت ساعة ونصف ، ثم لو سمحت تعال معي ، ذهبت برفقته لغرفة تكاد لاترى بها شي من الدخان ، القيت السلام وبطبيعة الحال لا رد … انته فلان ؟ وبيده الجواز وبه الصوره والاسم وانا امامه !!!!! لا تملك الا ان تسايره في غبائه والا انت تنتقد النظام وشخص فوضوي …. ، نعم انا فلان وانا مبتسم له لاجل اتقي شره ، وهو ينظر الي بعيون المتهم حتى نبحث له عن اي تهمه ، ويد لايكاد الدخان يفارقها ، ووجه عابس لاتعرف الابتسامه اليه طريقها … انته ليش جاي هون ( بلهجتهم ) لاجل فحوصات ، فحوصات ليش …… اي مستشفى … طيب اتفضل دقيقه، استمرت الدقيقة ٤٥ دقيقة ، ثم جاء اخر وقال اتبعني ولا تملك في هذا العالم الاستخباراتي التعيس والوجوه البائسه المتبلده الا ان تسير خلفه وكانك شاة تقاد للمسلخ … قلت : عفوا اخي الى اين ؟ ، تعال بس انته وهسع بتعرف ، انته ليش جاي هون …شككت في معلوماتي هل اصبحت الفحوصات من الامور الخطيره التي تهدد الامن القومي !!! ….
دخلنا مكتب اخر جدرانه وابوابه تتحدث وهي جامده أن اناسا مروا من هنا … وسلم جوازي للضابط وسلمني كذلك له وبدون مقدمات الضابط : انته وين بدك تسافر ، قلت عفوا الاردن .. نحن السنا بالاردن ، قال : ياسيدنا الشيخ انسى شي اسمه الاردن ، لماذا ؟ ، مابعرف الاستخبارات قالت هيك ، لم اجادل ولا حتى بكلمة واحده ، ونظرت واذا بعوائل باطفالهم ، ونساء وفتيات ، وجنسيات مختلفة كلهم غير مرغوب بدخولهم الاردن!
ايقنت حينها ان اسرائيل ااااامنه بفضل … !!
وعدت غير حزين ولا اسف .
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news67274.html