2016/02/20
الكشف عن حقيقة سقوط «مدينة ميدي» وحجم تقدم مليشيات الحوثي في المنطقة
قال مراسل الجزيرة نت إن مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالحاستعادوا مواقع محدودة في محافظة حجة شمال غربي اليمن بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة مع الجيش الوطني.
وذكر المراسل نقلا عن مصدر عسكري أن قوات الجيش الوطني انسحبت من مواقع على مدخل مدينة ميدي لتسيطر عليها مليشيا الحوثي. وكانت القوات الموالية للشرعية قد أعلنت يوم 7 فبراير/شباط الجاري تحرير مديرية ميدي بشكل كامل.
وأشار المصدر العسكري إلى أن اختراق الحوثيين في ميدي لا يتعدى 10% من إجمالي مساحة المديرية البالغة 70 كلم2. ويضيف أن عمليات كر وفر ما تزال جارية بين الحوثيين والجيش في المنطقة.
وأفاد المصدر العسكري بأن انسحاب الجيش يأتي في إطار الترتيبات العسكرية للتقدم نحو مديريات المحافظة الأخرى. وأضاف أن المواقع التي استعادها الحوثيون لا تشكل أهمية عسكرية، فهي واقعة داخل المدينة، علاوة على أنها ستكون في مرمى نيران الجيش الوطني إذا أراد طرد مليشيا الحوثي منها.
وتؤكد مصادر ميدانية للجزيرة أن غالبية أجزاء مديرية ميدي ما تزال تحت سيطرة الجيش، ومنها ميناء ميدي الإستراتيجي، والقلعة التاريخية، ومساحات صحراوية وساحلية شاسعة. ونجم عن مواجهات ميدي مقتل وإصابة العشرات من الجانبين، إضافة إلى أسرى.
ويستميت الحوثيون وقوات صالح لاستعادة مديرية ميدي التي خسروها عقب عملية عسكرية نوعية شاركت فيها دول التحالف العربي. وتكتسي ميدي أهمية إستراتيجية لاحتوائها على ميناء، ولكونها منطقة حدودية مع السعودية.
وذكر المراسل نقلا عن مصدر عسكري أن قوات الجيش الوطني انسحبت من مواقع على مدخل مدينة ميدي لتسيطر عليها مليشيا الحوثي. وكانت القوات الموالية للشرعية قد أعلنت يوم 7 فبراير/شباط الجاري تحرير مديرية ميدي بشكل كامل.
وأشار المصدر العسكري إلى أن اختراق الحوثيين في ميدي لا يتعدى 10% من إجمالي مساحة المديرية البالغة 70 كلم2. ويضيف أن عمليات كر وفر ما تزال جارية بين الحوثيين والجيش في المنطقة.
وأفاد المصدر العسكري بأن انسحاب الجيش يأتي في إطار الترتيبات العسكرية للتقدم نحو مديريات المحافظة الأخرى. وأضاف أن المواقع التي استعادها الحوثيون لا تشكل أهمية عسكرية، فهي واقعة داخل المدينة، علاوة على أنها ستكون في مرمى نيران الجيش الوطني إذا أراد طرد مليشيا الحوثي منها.
وتؤكد مصادر ميدانية للجزيرة أن غالبية أجزاء مديرية ميدي ما تزال تحت سيطرة الجيش، ومنها ميناء ميدي الإستراتيجي، والقلعة التاريخية، ومساحات صحراوية وساحلية شاسعة. ونجم عن مواجهات ميدي مقتل وإصابة العشرات من الجانبين، إضافة إلى أسرى.
ويستميت الحوثيون وقوات صالح لاستعادة مديرية ميدي التي خسروها عقب عملية عسكرية نوعية شاركت فيها دول التحالف العربي. وتكتسي ميدي أهمية إستراتيجية لاحتوائها على ميناء، ولكونها منطقة حدودية مع السعودية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news68292.html