2016/04/05
صنعاء على موعد مع أكبر تظاهرة عمالية في تاريخها وعمال وموظفي الأسمنت يبدأون بالاحتشاد (صور)
نفذ العشرات من العاملين في المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت والمصانع الثلاثة باجل وعمران والبرح تظاهرة رمزية للمطالبة بصرف رواتبهم التي لم تصرف منذو شهور.
وفي التظاهرة التي نظمها العشرات من العمال صباح اليوم الثلاثاء امام وزارة المالية والتي أدت الى قطع الشوارع الرئيسية وتوقفت على اثرها حركة المركبات بشكل كلي في محاولة منهم للضغط على وزارة المالية للأفراج وصرف رواتبهم بعد ان وصلوا الى طريق مسدود تردت معها اوضاعهم المعيشية بشكل لم يسبق له في تاريخ المؤسسة ومصانعها الثلاثة.
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات مطالبة بسرعة صرف رواتبهم من قبل وزارة المالية على غرار ماتم صرفه من رواتب لهم لشهر يناير الا انها لم تصرف بقية الرواتب للأشهر الحالية دون معرفة ماهي الأسباب وراء هذا التعسف والمماطلة خصوصا وان ضررا بالغا قد لحق بحياتهم المعيشية دون ان يدرك المعنيين ماآلت اليه أوضاعهم وعدم قدرتهم على الصمود أكثر من اي وقت مضى في ظل انعدام البدائل وتوقق عملية الانتاج في تلك المصانع والتي ترتبط بشكل اساسي بتشغيلها وانتاجها وصرف مستحقاتهم بصورة دورية.
وفي محالة لآثنائهم عن استمرار تظاهرهم امام المالية بعد ان توافد عشرات الأطقم ومجاميع مسلحة بعد ان استدعو عنوة لفض التظاهرة من قبل انصار الحوثي الا أنهم لم يتمكنو من تفريقهم او استفزازهم بسبب تماسك العمال وتوحدهم وحضارية مطالبهم الناتجة عن وعي وايمان عميق بقوة مطالبهم.
وادى صمودهم وعدم اكتراثهم للمحاولات المتكررة من قبل جماعة الحوثي التي حولت بوابة المالية الى ثكنة عسكرية ضخمة تمكن المتظاهرون من الصمود والتهدئة وأنتزاعهم لقرار صرف راتب اساسي لشهر فبراير للعام الحالي 2016م دون ان تاخذ منحى تصادمي .
وتعد هذه التظاهرة هي الثانية التي تنفذ امام وزارة المالية للمطالبة بصرف رواتب العاملين في مؤسسة الأسمنت.
ويستعد نحو 3250عامل وموظف اجمالي قوام العاملين في المؤسسة ومصانعها الثلاثة الى الأحتشاد بداية الأسبوع القادم لتنظيم اكبر تظاهرة قد تشهدها العاصمة صنعاء للمطالبة بصرف ماتبقي من رواتبهم فضلا عن ذلك وهو الأهم في مطالبتهم بضمهم ضمن المؤسسات والقطاعات التي تتبع وزارة المالية.
وفي التظاهرة التي نظمها العشرات من العمال صباح اليوم الثلاثاء امام وزارة المالية والتي أدت الى قطع الشوارع الرئيسية وتوقفت على اثرها حركة المركبات بشكل كلي في محاولة منهم للضغط على وزارة المالية للأفراج وصرف رواتبهم بعد ان وصلوا الى طريق مسدود تردت معها اوضاعهم المعيشية بشكل لم يسبق له في تاريخ المؤسسة ومصانعها الثلاثة.
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات مطالبة بسرعة صرف رواتبهم من قبل وزارة المالية على غرار ماتم صرفه من رواتب لهم لشهر يناير الا انها لم تصرف بقية الرواتب للأشهر الحالية دون معرفة ماهي الأسباب وراء هذا التعسف والمماطلة خصوصا وان ضررا بالغا قد لحق بحياتهم المعيشية دون ان يدرك المعنيين ماآلت اليه أوضاعهم وعدم قدرتهم على الصمود أكثر من اي وقت مضى في ظل انعدام البدائل وتوقق عملية الانتاج في تلك المصانع والتي ترتبط بشكل اساسي بتشغيلها وانتاجها وصرف مستحقاتهم بصورة دورية.
وفي محالة لآثنائهم عن استمرار تظاهرهم امام المالية بعد ان توافد عشرات الأطقم ومجاميع مسلحة بعد ان استدعو عنوة لفض التظاهرة من قبل انصار الحوثي الا أنهم لم يتمكنو من تفريقهم او استفزازهم بسبب تماسك العمال وتوحدهم وحضارية مطالبهم الناتجة عن وعي وايمان عميق بقوة مطالبهم.
وادى صمودهم وعدم اكتراثهم للمحاولات المتكررة من قبل جماعة الحوثي التي حولت بوابة المالية الى ثكنة عسكرية ضخمة تمكن المتظاهرون من الصمود والتهدئة وأنتزاعهم لقرار صرف راتب اساسي لشهر فبراير للعام الحالي 2016م دون ان تاخذ منحى تصادمي .
وتعد هذه التظاهرة هي الثانية التي تنفذ امام وزارة المالية للمطالبة بصرف رواتب العاملين في مؤسسة الأسمنت.
ويستعد نحو 3250عامل وموظف اجمالي قوام العاملين في المؤسسة ومصانعها الثلاثة الى الأحتشاد بداية الأسبوع القادم لتنظيم اكبر تظاهرة قد تشهدها العاصمة صنعاء للمطالبة بصرف ماتبقي من رواتبهم فضلا عن ذلك وهو الأهم في مطالبتهم بضمهم ضمن المؤسسات والقطاعات التي تتبع وزارة المالية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news71300.html