2016/05/28
رئيس وفد الحوثيين يصف «صالح» بالمستبد وينكر وجود صحفيين معتقلين لدى جماعته
أوضح رئيس وفد جماعة الحوثي، محمد عبد السلام، أن المفاوضات اليمنية التي تجري في الكويت متعثرة، ولا تزال عند نقطة الصفر، لافتا إلى أن الأمل لا يزال قائما في التوصل إلى اتفاق إذا صدقت النوايا.
وقال رئيس الوفد الحوثي، المتحدث باسم الجماعة، في حوار مع صحيفة "الشاهد" الكويتية، إن جماعته، لا تمانع في أن يكون للسعودية دور إيجابي في اليمن، نافيا تلقي جماعته دعما من إيران، واصفا ذلك بـ"الكذبة الكبرى".
كما نفى رئيس وفد الحوثيين، أن يكون لدى جماعته صحافيون أو إعلاميون معتقلون أو سجناء رأي"، مشيراً إلى أنهم جاهزون لتسليم وتبادل الأسرى قبل شهر رمضان، بشرط المعاملة بالمثل، ولذلك فهذا الملف ما زال عالقاً، حسب ما نقلت عنه صحيفة "الشاهد" الكويتية.
واعترف القيادي الحوثي، بحمل جماعته السلاح، زاعما براءتهم من دم الشعب اليمني.
وقال إن جماعته مستعدة لتسليم السلاح، لكن للدولة، زاعما أنها غير قائمة حاليا، وأن البلاد مقسمة حاليا إلى ثلاثة أقسام، ثلث لداعش والقاعدة، وثلث للحوثيين، والثلث الأخير للحكومة.
وحول تحالفهم مع الرئيس اليمني السابق علي صالح، قال إن الحرب فرضت ذلك رغم أنهم يعتبرونه مستبداً، وشاركوا في الثورة ضده، لافتاً إلى أن المبادرة الخليجية منحته الحصانة وأصبح يسيطر على الجيش ومقدرات الدولة.
وأضاف أن جماعته تحالفت أيضا مع الإخوان المسلمين والسلفيين في محاولة لرد العدوان، على حد زعمه.
وقال رئيس الوفد الحوثي، المتحدث باسم الجماعة، في حوار مع صحيفة "الشاهد" الكويتية، إن جماعته، لا تمانع في أن يكون للسعودية دور إيجابي في اليمن، نافيا تلقي جماعته دعما من إيران، واصفا ذلك بـ"الكذبة الكبرى".
كما نفى رئيس وفد الحوثيين، أن يكون لدى جماعته صحافيون أو إعلاميون معتقلون أو سجناء رأي"، مشيراً إلى أنهم جاهزون لتسليم وتبادل الأسرى قبل شهر رمضان، بشرط المعاملة بالمثل، ولذلك فهذا الملف ما زال عالقاً، حسب ما نقلت عنه صحيفة "الشاهد" الكويتية.
واعترف القيادي الحوثي، بحمل جماعته السلاح، زاعما براءتهم من دم الشعب اليمني.
وقال إن جماعته مستعدة لتسليم السلاح، لكن للدولة، زاعما أنها غير قائمة حاليا، وأن البلاد مقسمة حاليا إلى ثلاثة أقسام، ثلث لداعش والقاعدة، وثلث للحوثيين، والثلث الأخير للحكومة.
وحول تحالفهم مع الرئيس اليمني السابق علي صالح، قال إن الحرب فرضت ذلك رغم أنهم يعتبرونه مستبداً، وشاركوا في الثورة ضده، لافتاً إلى أن المبادرة الخليجية منحته الحصانة وأصبح يسيطر على الجيش ومقدرات الدولة.
وأضاف أن جماعته تحالفت أيضا مع الإخوان المسلمين والسلفيين في محاولة لرد العدوان، على حد زعمه.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news74347.html