2012/03/18
"سوق الحرامية" في مكة.. باعة مجهولون وزبائن يشترون "مسروقاتهم"
يمكنك شراء ممنوعات، أدوية مستوردة بطريقة غير نظامية، أبرزها المقويات الجنسية، وحتى أجهزة مسروقة من "سوق الحرامية" الذي يعتبر أشهر أسواق مكة المكرمة السوداء.
وداخل أزقة "شارع المنصور" يتوزع الباعة عارضين على بسطاتهم بضائعهم أمام مئات من المتسوقين من مخالفي نظام الإقامة والعمل.
وقال البائع قاسم المري لـ "الشرق" إنه منذ أكثر من أربع سنوات يعمل في السوق ويختص ببيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، مؤكداً شراءه لها بطريقة نظامية عن طريق الباعة الذين "لا يعلم من أين يأتون".
وأجمع سكان شارع المنصور ومرتادو السوق على أن موقعه في إحدى الطرق الرئيسة المؤدية للمسجد الحرام يعكس صورة سلبية جداً لدى قاصدي المسجد من الزوار والمعتمرين، مبدين استياءهم من تلك الظاهرة التي تشوّه عظمة المنطقة وروحانيتها.
وقال الناشط الاجتماعي بسام فتيني لـ"الشرق" إن السوق معروف ببيعه كل ما هو مشبوه المصدر، فلو سرق أحدهم يوماً ما لذهب إلى هذا السوق، لأنه على الأغلب سيجد ما تم سرقته منه ليعيد شراءه.
وأرجع فتيني سبب وجود السوق حتى الآن إلى المجتمع، وقال "نحن من صنعناه أولاً بارتياد الناس له، وثانياً لتقصير الجهات الأمنية في الانقضاض عليه في يوم البيع المعروف والتحقيق مع الجميع ومعرفة مصدر البضائع، فمن أمِن العقوبة يسيء الأدب".
وداخل أزقة "شارع المنصور" يتوزع الباعة عارضين على بسطاتهم بضائعهم أمام مئات من المتسوقين من مخالفي نظام الإقامة والعمل.
وقال البائع قاسم المري لـ "الشرق" إنه منذ أكثر من أربع سنوات يعمل في السوق ويختص ببيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، مؤكداً شراءه لها بطريقة نظامية عن طريق الباعة الذين "لا يعلم من أين يأتون".
وأجمع سكان شارع المنصور ومرتادو السوق على أن موقعه في إحدى الطرق الرئيسة المؤدية للمسجد الحرام يعكس صورة سلبية جداً لدى قاصدي المسجد من الزوار والمعتمرين، مبدين استياءهم من تلك الظاهرة التي تشوّه عظمة المنطقة وروحانيتها.
وقال الناشط الاجتماعي بسام فتيني لـ"الشرق" إن السوق معروف ببيعه كل ما هو مشبوه المصدر، فلو سرق أحدهم يوماً ما لذهب إلى هذا السوق، لأنه على الأغلب سيجد ما تم سرقته منه ليعيد شراءه.
وأرجع فتيني سبب وجود السوق حتى الآن إلى المجتمع، وقال "نحن من صنعناه أولاً بارتياد الناس له، وثانياً لتقصير الجهات الأمنية في الانقضاض عليه في يوم البيع المعروف والتحقيق مع الجميع ومعرفة مصدر البضائع، فمن أمِن العقوبة يسيء الأدب".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news7486.html