2016/06/15
مسؤول رئاسي: نخشى أن تؤول مشاورات الكويت إلى «سراب» والانقلابيون يصومون إلا عن الدم
أبدى مسؤول رفيع في الرئاسة اليمنية، اليوم الأربعاء، خشيته من فشل مشاورات السلام المقامة في الكويت، منذ 21 أبريل/ نيسان الماضي،  بين وفدي الحكومة من جهة، وجماعة الحوثي، وحزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، من جهة أخرى.
 
وقال عبدالله العليمي، نائب مدير مكتب الرئيس اليمني، في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "بعد تسعة وخمسون يوماً من المشاورات، نخشى أن تؤول إلى سراب".
 
وتابع "نحن نتشاور بمسؤولية عالية، وحرص على حياة البشر وحقن دمائهم، ويخطئ كثيرًا من يظن أو يتوهم أن الحرص ضعف"، لافتاً أنه "قد آن الأوان للأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يشير بأصبع التهمة علناً نحو من يعرقل السلام ويقوض الجهود ويستمرئ القتل والانتهاكات"، في إشارة إلى وفد (الحوثي/صالح)، الذي يتهمه الطرف الحكومي بـ"عرقلة مسار السلام".
 
وأضاف العليمي قائلا "كنا نعتقد أن شهر رمضان، سيوفر فرصة لوقف نزيف الدم"، مستدركاً "يبدو أن الانقلابيين (الحوثيين) يصومون إلا عن الدماء".
 
ولفت المسؤول اليمني أن الوفد الحكومي "يبذل جهوداً لكي لا تفشل المشاورات، لكن الحوثيين يصرون على التعنت"، حسب قوله.
 
وتقترب المشاورات اليمنية في الكويت من إكمال شهرين من عمرها، دون تحقيق أي تقدم يذكر في المباحثات حول الملفات الشائكة بين الجانبين.
 
وكان الإنجاز "اليتيم" للمشاروات، منذ انطلاقتها، هو الاتفاق على تشكيل اللجان الثلاث (الأمنية، السياسية، الإنسانية)، والتي أُوكل إليها مناقشة النقاط الخمس المنبثقة من القرار الأممي رقم 2216 (2015).
 
وتنص النقاط الخمس على انسحاب الحوثيين وقوات صالح، من المدن التي سيطروا عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news75616.html