2016/06/26

تفاصيل الرسالة الصادمة التي نقلها دبلوماسي غربي لعلي عبد الله صالح

أفادت مصادر مطلعة، لصحيفة «عكاظ» السعودية، أن أطرافا دولية باتت تعتقد أن بقاء علي عبد الله صالح في اليمن يشكل تهديدا للسلام والأمن والسلم الاجتماعي، نظرا إلى وجود دلائل على تورطه في دعم الجماعات المسلحة والإرهابية، خصوصا وأن هناك وثائق تؤكد وقوفه وراء عمليات إرهابية.
 
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها، إن دبلوماسيا يعمل في إحدى الدول الخمس دائمة العضوية أبلغ صالح بأن أمر بقائه في اليمن حسم بشكل نهائي وعليه البحث بشكل جدي عن طريقة للخروج الآمن من البلاد من دون التمسك بالسلاح وإثارة الصراعات بغية تحقيق مكاسب سياسية.
 
وأرجعت المصادر، تصعيد الميليشيات الانقلابية للعمليات العسكرية إلى علمها بالقرارات الدولية الرامية لفرض السلام والقضاء بشكل نهائي على مصدر الإرهاب والتخريب في اليمن.
 
وأشارت المصادر، إلى أن زيارة بان كي مون للكويت اعتبارا من اليوم «الأحد» تشكل فرصة أخيرة لخيار السلام في اليمن. وقالت إنه سيرسم خلالها الخريطة النهائية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
 
 والتصورات الأولية للرؤية الدولية التي سيقدمها للأطراف اليمنية تمثل خريطة طريق لتسليم المؤسسات والسلاح لقوات أممية وإخراج الأطراف الضالعة في الجرائم إلى خارج البلد والشروع في حوار سياسي يفضي إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بالكامل.