2016/06/28
النفيسي: الحوثيون يريدون أن يصبحوا «حزب الله» في اليمن والحوار معهم مضيعة للوقت
قال المفكر الكويتي، الدكتور عبد الله النفيسي، إن التحاور مع الإنقلابيين هو تضييع للوقت، لافتا إلى أنهم عقدوا العزم على إنجاح انقلابهم في اليمن.
 
ولفت في تصريحات لصحيفة "سبق" الكويتية، إلى أن الحوثيين وحلفائهم، يريدون أن يتحكموا بالحكومة القائمة، أو الحكومة التوافقية المقبلة، حتى يصبحون حزب الله جديد في اليمن كما في لبنان.
 
وأضاف، إلى أنهم بعد ذلك، سيعطلون انتخابات الرئاسة، ومجلس الوزراء، إلى أن يصبحون رقما صعبا داخل اليمن، عبر عضويتهم في حكومة هم من يقترحونها.
 
وقال النفيسي: "لذلك أنا أقول، وقلتها من فترة طويلة، قبل هذه المفاوضات في الكويت، لابد ألا تعقد هذه المفاوضات، ولابد أن تستمر "عاصفة الحزم" المباركة في فرض الشرعية اليمنية، ونزع السلاح الحوثي، حتى يستقر اليمن، لابد من إخراج الحوثي من العاصمة اليمنية صنعاء، وهكذا يقرر القرار الدولي 2216 الذي ينادي بضرورة عودة الشرعية وعودة العاصمة صنعاء، وضرورة نزع السلاح من الميليشيات المسلحة".
 
وأكد المفكر الكويتي، على أن "الحوثي حتى الآن لم يلتزم بأي من هذه المحاور، ولذلك لماذا تضييع الوقت في الحديث معه أو التفاوض معه!".
 
وتابع: "أنا لا أتصور أن مفاوضات الكويت ستحقق أدنى شيء من النجاح، في فرض هذه المفاوضات، وسيعود العمل العسكري أعنف وأقوى مما سبق، لأن الحوثي يستعد ليعيد العمل العسكري، وبعض الخروقات نشاهدها على حدود المملكة العربية السعودية الجنوبية، وهي أشياء متوقعة من الحوثي الذي يكن العداوة والتصعيد ضد المملكة".
 
وأردف قائلا: "أن هذه المفاوضات فاشلة من بدايتها، لأن المفاوضات جاءت بضغط أمريكي قوي، على دول مجلس التعاون الخليجي، والكويت ضحية هذا الضغط، وتنفذ مفاعيل هذا الأمر، وهي غير مقتنعة بهذا العمل".
 
واختتم حديثه بالقول: "أفهم وأعرف عقلية المسؤولين في الكويت، فهم غير مقتنعين بجدوى هذه المفاوضات، ولكن ينفذون ما يملي عليهم القرار الدولي".
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news76569.html