2016/06/30
«الماوري» يكشف شبكة فساد تدير أموال «وزير الدفاع السابق» خوفاً من المصادرة
اتهم المحلل السياسي اليمني منير الماوري وزير الدفاع اليمني السابق محمد ناصر احمد بالخيانة ونهب المال العامة للدولة ضمن شبكة إحترافية واسعة مطالبا إياه بتقديم نفسه للمحاكمة العادلة.
وغالباً ما يتهم الماوري في كثيرا من تصريحاته مدير علاقات وزير الدفاع السابق العميد أحمد محمد الماوري بالوقوف وراء الكثير من قضايا الفساد الإداري والمالي غير أنه لا يفصح عن اسمه مباشره وإنما يضع اسم مستعار بـ«العميد سحاوق» إلى أن كشف عنه اليوم.
وقال الماوري «اللص الأول معروف للجميع فهو وزير الخيانة السابق محمد ناصر أحمد، ولكن اللص الثاني الذي يدير أموال الأول المنهوبة وأموال أخرى لآخرين عن طريق أسماء أخرى متعددة، هو العميد أحمد محمد الماوري مدير علاقات الوزير الهارب، وناهب الأراضي المعروف، ولهذا فإني أعلن براءتي منه وأطالبه بتسليم نفسه لمحاكمة عادلة، وتسليم الأموال للدولة المنقولة وغير المنقولة التي يديرها هؤلاء لصالح الناهبين».
وتابع بالقول: «تحوطا من الإعتقال أو مصادرة أمواله احتاط الخائن محمد ناصر أحمد لنفسه بتسجيل الجزء الأكبر من أمواله بأسماء قائمة من الأشخاص لا تمت إليه بأي صلة قرابة وإنما تربطها صلات خاصة بمدير علاقاته العامة والخاصة المنشورة صورته إلى جانب الخائن الكبير».
وأضاف.. القائمة حصلت عليها من مصادر موثوقة وتشمل أشخاصا يتنقلون بين صنعاء ومسقط وعمان وبيروت، ودمشق، وكوالالامبور، وأنقرة، وربما طهران أيضا».
وطالب الماوري «جميع من يعملوا لحسابه بإرجاع الاموال الخاصة المنهوبة إلى أصحابها والأموال العامة إلى سلطات محايدة في اليمن أو إلى السفارات اليمنية والبعثات الدبلوماسية خارج اليمن للانفاق منها على العمل الدبلوماسي شبه المتوقف».
كما طالب باسم «الهيئة العليا للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمنين السلطات الرسمية في المملكة الأردنية الهاشمية ولبنان وماليزيا والإمارات العربية والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بتجميد أموال الشركات المسجلة باسماء الناهبين أو أيا من أقارب النهابين باعتبارها من أموال الشعب اليمني أو من أموال مواطنين يمنيين مغلوب على أمرهم، إلى أن يحين استرداداها».
وختتم بالقول: «عصابة الأموال المنهوبة يرأسها عميد في وزارة الدفاع وبعض أفراد العصابة لديهم كذلك أموال في دبي تدار من قبل مؤسسات استثمارية مختصة في إدارة استمثارات يملكها بعض الأثرياء الجدد من ثوار 2011».
وغالباً ما يتهم الماوري في كثيرا من تصريحاته مدير علاقات وزير الدفاع السابق العميد أحمد محمد الماوري بالوقوف وراء الكثير من قضايا الفساد الإداري والمالي غير أنه لا يفصح عن اسمه مباشره وإنما يضع اسم مستعار بـ«العميد سحاوق» إلى أن كشف عنه اليوم.
وقال الماوري «اللص الأول معروف للجميع فهو وزير الخيانة السابق محمد ناصر أحمد، ولكن اللص الثاني الذي يدير أموال الأول المنهوبة وأموال أخرى لآخرين عن طريق أسماء أخرى متعددة، هو العميد أحمد محمد الماوري مدير علاقات الوزير الهارب، وناهب الأراضي المعروف، ولهذا فإني أعلن براءتي منه وأطالبه بتسليم نفسه لمحاكمة عادلة، وتسليم الأموال للدولة المنقولة وغير المنقولة التي يديرها هؤلاء لصالح الناهبين».
وتابع بالقول: «تحوطا من الإعتقال أو مصادرة أمواله احتاط الخائن محمد ناصر أحمد لنفسه بتسجيل الجزء الأكبر من أمواله بأسماء قائمة من الأشخاص لا تمت إليه بأي صلة قرابة وإنما تربطها صلات خاصة بمدير علاقاته العامة والخاصة المنشورة صورته إلى جانب الخائن الكبير».
وأضاف.. القائمة حصلت عليها من مصادر موثوقة وتشمل أشخاصا يتنقلون بين صنعاء ومسقط وعمان وبيروت، ودمشق، وكوالالامبور، وأنقرة، وربما طهران أيضا».
وطالب الماوري «جميع من يعملوا لحسابه بإرجاع الاموال الخاصة المنهوبة إلى أصحابها والأموال العامة إلى سلطات محايدة في اليمن أو إلى السفارات اليمنية والبعثات الدبلوماسية خارج اليمن للانفاق منها على العمل الدبلوماسي شبه المتوقف».
كما طالب باسم «الهيئة العليا للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمنين السلطات الرسمية في المملكة الأردنية الهاشمية ولبنان وماليزيا والإمارات العربية والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بتجميد أموال الشركات المسجلة باسماء الناهبين أو أيا من أقارب النهابين باعتبارها من أموال الشعب اليمني أو من أموال مواطنين يمنيين مغلوب على أمرهم، إلى أن يحين استرداداها».
وختتم بالقول: «عصابة الأموال المنهوبة يرأسها عميد في وزارة الدفاع وبعض أفراد العصابة لديهم كذلك أموال في دبي تدار من قبل مؤسسات استثمارية مختصة في إدارة استمثارات يملكها بعض الأثرياء الجدد من ثوار 2011».
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news76684.html