2016/06/30
مشاورات الـ 60 يوما لم تحقق شيئا بسبب عراقيل الانقلابيين
أكد نائب رئيس الوزراء اليمني عضو وفد المشاورات عبدالعزيز جباري أن جلسات المشاورات للأطراف اليمنية في الكويت ستعلق إلى ما بعد إجازة العيد ابتداء من اليوم الخميس ولمدة أسبوعين.
 
وقال «جباري» في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية : «اللقاءات شبه متوقفة وحتى اللحظة لم نتسلم من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أي رؤية للسلام»، موضحا أن الحكومة اليمنية حرصية كل الحرص على حقن الدماء والوصول إلى حلول سلمية.
 
وأشار إلى أن التحديات التي يفتعلها الانقلابيون وسعيهم المستمر إلى شرعنة الانقلاب لا تزال تواجه عملية السلام، مبينا أن مشاورات الستين يوما لم تحقق أي نتائج تذكر.
 
وأضاف «جباري»: الانقلابيون رغم إعلانهم الالتزام بالقرار 2216 لكنهم يرفضون تنفيذه على أرض الواقع، متهما إيران بالسعي لإفشال جهود السلام في اليمن.
 
وقال: «إيران تقف وراء تأجيج الصراع وإفشال كل الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن وتأمل بتحقيق مشروعها بإعادة السيطرة على المنطقة العربية كاملة، ولعل ما تفتعله في العراق وسوريا ولبنان واليمن من صراعات أكبر دليل على ذلك».
 
بدوره أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ تعليق مشاورات السلام إلى 15 يوليو القادم، مؤكداً أن مشاورات السلام ستدخل مرحلة جديدة خلال الأسبوعين القادمين، وأشار إلى أنهما سيخصصان لدعم استشارات الأطراف مع قياداتها على أن تعود إلى الكويت في ١٥ يوليو.
وأوضح أن الجلسات في شهر يوليو ستركز على تطبيق التوصيات العملية التنفيذية التي تنتج عن الاستشارات مع القيادات وتوقيع اتفاق ينهي النزاع في اليمن.
 
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news76693.html