2016/07/09
عسكريون وأمنيون جنوبيون يعودون للعمل في صنعاء بعد فشل استيعابهم من قبل الشرعية في عدن
نقلت مصادر عسكرية في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بعدن أن العشرات من الضباط من أبناء محافظات جنوبية ممن غادروا صنعاء عقب اجتياح ميليشيات الحوثي لها قبل أكثر من عام ونصف صوب عدن عادوا إلى صنعاء خلال الشهر الماضي وباشروا أعمالهم في الدوائر الأمنية والعسكرية التي كانوا يعملون بها قبل الحرب وذلك عقب فشل حكومة الشرعية في استيعابهم ضمن المؤسسات العسكرية في محافظات الجنوب المحررة .
وقالت صحيفة " عدن الغد " الصادرة من عدن " ان الضباط الذين عادوا إلى صنعاء يتوزعون على عدد من الدوائر الأمنية والعسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات شمالية اخرى كانوا قد غادروها عقب خروج الرئيس هادي من صنعاء حيث التحق جميع العسكريين الجنوبيين الذين غادروا صنعاء بجبهات القتال خلال فترة الحرب وشاركوا بفعالية في معارك تحرير مناطق عدن ومناطق جنوبية أخرى .
وأَضافت المصادر " ان عودتهم إلى صنعاء جاءت بعد قيام ميليشيا الحوثي بقطع رواتبهم ورفض صرفها منذ اندلاع الحرب موضحين بان الامنيين منهم توجهوا عدة مرات إلى إدارة الأمن بعدن في حين توجه العسكريين إلى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة واوضحوا لهم حجم المعاناة التي واجهوها خلال عام ونصف لكن ايا من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة أو السلطات الأمنية أو الحكومة الشرعية ككل لم تلتفت إلى معاناتهم ولم تسعى لدمجهم ضمن قوات الجيش .
وأوضح العائدون أنهم عرضوا خدماتهم على الحكومة الشرعية لكنهم فوجئوا بان التوجهات الأخيرة لتشكيل القوات العسكرية في عدن ذهبت صوب استيعاب مقاتلين لا صلهم لهم بالامور العسكرية والأمنية .
وأكد ضابط في الجيش يعمل في وزارة الدفاع بصنعاء تحتفظ الصحيفة باسمه انه قام بنقل أسرته وغادر مقر عمله في صنعاء بداية الازمة لكنه من ذلك الحين والعشرات من زملائه لم يتمكنوا من التحصل على مرتباتهم من صنعاء في المقابل لم تقم الحكومة الشرعية وقيادة التحالف بتوفير مرتبات بديلة لهم موضحا انه في نهاية المطاف اضطر مجبرا على اتخاذ قرار العودة إلى صنعاء .
مصادر عسكرية أخرى قالت " ان قيادات عسكرية بارزة موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح نسقت بسرية لعودة العشرات من الضباط الجنوبيين إلى صنعاء وامرت بصرف جميع مرتباتهم الموقوفة منذ أكثر من عام وتوفير مساكن لاسرهم في صنعاء وامرتهم بمباشرة اعمالهم في مقار اعمالهم الأمنية والعسكرية.
ولاتزال عدد من المكاتب الإدارية الأمنية تعمل في صنعاء في إطار التنظيم الإداري لقوات الجيش خصوصاً في وحدات وزارة الداخلية والبحث الجنائي وأقسام الشرطة وإدارة المرور وحراسة المنشأت .
وقالت صحيفة " عدن الغد " الصادرة من عدن " ان الضباط الذين عادوا إلى صنعاء يتوزعون على عدد من الدوائر الأمنية والعسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات شمالية اخرى كانوا قد غادروها عقب خروج الرئيس هادي من صنعاء حيث التحق جميع العسكريين الجنوبيين الذين غادروا صنعاء بجبهات القتال خلال فترة الحرب وشاركوا بفعالية في معارك تحرير مناطق عدن ومناطق جنوبية أخرى .
وأَضافت المصادر " ان عودتهم إلى صنعاء جاءت بعد قيام ميليشيا الحوثي بقطع رواتبهم ورفض صرفها منذ اندلاع الحرب موضحين بان الامنيين منهم توجهوا عدة مرات إلى إدارة الأمن بعدن في حين توجه العسكريين إلى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة واوضحوا لهم حجم المعاناة التي واجهوها خلال عام ونصف لكن ايا من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة أو السلطات الأمنية أو الحكومة الشرعية ككل لم تلتفت إلى معاناتهم ولم تسعى لدمجهم ضمن قوات الجيش .
وأوضح العائدون أنهم عرضوا خدماتهم على الحكومة الشرعية لكنهم فوجئوا بان التوجهات الأخيرة لتشكيل القوات العسكرية في عدن ذهبت صوب استيعاب مقاتلين لا صلهم لهم بالامور العسكرية والأمنية .
وأكد ضابط في الجيش يعمل في وزارة الدفاع بصنعاء تحتفظ الصحيفة باسمه انه قام بنقل أسرته وغادر مقر عمله في صنعاء بداية الازمة لكنه من ذلك الحين والعشرات من زملائه لم يتمكنوا من التحصل على مرتباتهم من صنعاء في المقابل لم تقم الحكومة الشرعية وقيادة التحالف بتوفير مرتبات بديلة لهم موضحا انه في نهاية المطاف اضطر مجبرا على اتخاذ قرار العودة إلى صنعاء .
مصادر عسكرية أخرى قالت " ان قيادات عسكرية بارزة موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح نسقت بسرية لعودة العشرات من الضباط الجنوبيين إلى صنعاء وامرت بصرف جميع مرتباتهم الموقوفة منذ أكثر من عام وتوفير مساكن لاسرهم في صنعاء وامرتهم بمباشرة اعمالهم في مقار اعمالهم الأمنية والعسكرية.
ولاتزال عدد من المكاتب الإدارية الأمنية تعمل في صنعاء في إطار التنظيم الإداري لقوات الجيش خصوصاً في وحدات وزارة الداخلية والبحث الجنائي وأقسام الشرطة وإدارة المرور وحراسة المنشأت .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news77191.html