2016/07/09
شوقي القاضي يوجه رسالة لعبدالله بن زايد «أعجبني تواضعك لكلينتون والقرضاوي أولى.. وسياستكم في اليمن مريبة»
وجه النائب البرلماني اليمني شوقي القاضي رسالة لوزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة عبدالله بن زايد، بعد مهاجمة الأخير لرئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي.
وقال القاضي في رسالته، التي أرفقها بصورة تظهر عبدالله بن زايد منحنياً لوزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، وقال في رسالته: الأخ العزيز/ عبدالله بن زايد ... أعجبتني صورتك هذه، وأنت تقف بتواضع وإجلال واحترام وحياء، أمام "هيلاري كلينتون"، فتمنيت أن تكون على هذا السلوك ـ أيضاً ـ مع الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، فإنه يستحق منك مثل هذا التواضع والتقدير والاحترام وزيادة، كونه مثل والدك أولاً، ورمز الوسطية والاعتدال ثانياً، وإمام ومرجع ملايين المسلمين ثالثاً، وكونه كانت بينكما علاقة حميمية دفعتك ـ مشكوراً ـ لاستضافته مرات عديدة في "أبو ظبي" قبل أن ينزغ الشيطان بينكما.
وأضاف شوقي القاضي: وسواءً اتفقنا مع إمامنا القرضاوي في بعض القضايا أو اختلفنا، لكن الخلاف لا يُفسِدُ للود قضية.
وتابع بقوله: عزيزي عبدالله بن زايد ... أنت رأس "الدبلوماسية" في دولتك، فمن واجبك ومهامك أن تَمُدَّ جسور الحب والاحترام مع كل الدول والهيئات والرموز، وإذا استطعتَ أن تتدارك سياسة الإمارات الغارقة في ليبيا، والسيئة في مصر، والمريبة في اليمن فافعل بدلاً من المهاترات التي تولِّد الأحقاد وتُهَيِّج الخصوم. لك كل الود والتقدير والاحترام.
وقال القاضي في رسالته، التي أرفقها بصورة تظهر عبدالله بن زايد منحنياً لوزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، وقال في رسالته: الأخ العزيز/ عبدالله بن زايد ... أعجبتني صورتك هذه، وأنت تقف بتواضع وإجلال واحترام وحياء، أمام "هيلاري كلينتون"، فتمنيت أن تكون على هذا السلوك ـ أيضاً ـ مع الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، فإنه يستحق منك مثل هذا التواضع والتقدير والاحترام وزيادة، كونه مثل والدك أولاً، ورمز الوسطية والاعتدال ثانياً، وإمام ومرجع ملايين المسلمين ثالثاً، وكونه كانت بينكما علاقة حميمية دفعتك ـ مشكوراً ـ لاستضافته مرات عديدة في "أبو ظبي" قبل أن ينزغ الشيطان بينكما.
وأضاف شوقي القاضي: وسواءً اتفقنا مع إمامنا القرضاوي في بعض القضايا أو اختلفنا، لكن الخلاف لا يُفسِدُ للود قضية.
وتابع بقوله: عزيزي عبدالله بن زايد ... أنت رأس "الدبلوماسية" في دولتك، فمن واجبك ومهامك أن تَمُدَّ جسور الحب والاحترام مع كل الدول والهيئات والرموز، وإذا استطعتَ أن تتدارك سياسة الإمارات الغارقة في ليبيا، والسيئة في مصر، والمريبة في اليمن فافعل بدلاً من المهاترات التي تولِّد الأحقاد وتُهَيِّج الخصوم. لك كل الود والتقدير والاحترام.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news77210.html