2016/07/12
الإمارات تنسحب من اليمن والحوثيون سيقدمون تنازلات.. مركز دراسات أمريكي يتوقع التطورات القادمة
توقع مركز دراسات استراتيجية رفيع المستوى في الولايات المتحدة أن تنسحب الإمارات من اليمن خلال الشهور القليلة المقبلة، وأن تزداد حدة الحرب في سوريا ودمويتها، وأن تشهد إيران صراعا على السلطة، على أن هذه التوقعات جاءت في إطار تقرير خاص يستعرض التطورات المتعلقة في منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الثالث من العام الحالي 2016، أي خلال الفترة من بداية تموز/ يوليو حتى نهاية أيلول/ سبتمبر.

وقال التقرير الصادر عن مركز "ستراتفور" الأمريكي المتخصص في الدراسات الأمنية والعسكرية والاستراتيجية إن دولة الإمارات ستسحب نفسها ببطء من العمليات العسكرية في اليمن، بعد أن نجحت بشكل كبير في طرد المسلحين من المراكز السكانية الجنوبية، ولكنها ستواصل العمليات الأمنية هناك؛ لتجنب تعافي تنظيم "القاعدة". ومع تواجد محدود لها في شمال اليمن، المنطقة الأكثر أهمية بالنسبة إلى السعودية، فإن الإمارات من المرجح أن تتجنب التورط المباشر في العمليات البرية المتجهة صوب العاصمة صنعاء.

ويعدّ مركز "ستراتفور" للتوقعات الاستراتيجية واحدا من أهم مراكز الدراسات المتخصصة في العالم حاليا، وقد تأسس في العام 1996، ويتخذ من ولاية تكساس مقرا رئيسيا له، أما التقرير فهو تقرير فصلي يرصد التوقعات بشأن مجريات الأحداث الرئيسية في المنطقة.

وقال المركز في تقريره إن "مشاورات السلام اليمنية سيتم استئنافها في الكويت، وسيكون الحوثيون أكثر قابلية لتقديم تنازلات في هذه المرحلة من الصراع والحوار.

وأضاف: "على الرغم من إمكانية الوصول إلى تسوية خلال هذا الربع في اليمن، إلا أن العنف سيبقى قائما في ساحات القتال في المناطق الوسطى من مأرب وشبوة وتعز، بغض النظر عما يقوم به المفاوضون".
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news77385.html