2016/07/17

مقتل 3 وجرح 5 بإطلاق نار على الشرطة في لويزيانا بأمريكا

قتل 3 ضباط من الشرطة الأمريكية، وجرح 4 آخرون في حادث إطلاق نار بمنطقة باتون روج في ولاية لويزيانا.

من جانبه، قال كيب هولدن، رئيس البلدية، إن السلطات لا تزال تحاول السيطرة على الوضع وسط تكنهات بارتفاع عدد القتلى.

وكانت شرطة "باتون روج" في ولاية لويزيانا، فجر الأربعاء الماضي، قد اعتقلت 3 شبان سود بتهمة سرقة أسلحة نارية، مشيرة إلى أن أحد الموقوفين اعترف بأنه هو ورفاقه كانوا يريدون استخدام الأسلحة ضد عناصر الشرطة.

وقالت الشرطة في بيان لها: "إن أحد الموقوفين، ويدعى أنتونيو توماس (17 عاماً)، قال لدى استجوابه إنه هو و3 مشتبه فيهم آخرين سرقوا الأسلحة، وإنهم كانوا يعتزمون الحصول على رصاص لإطلاق النار على الشرطة".

وأضاف البيان: "الشرطة اعتقلت 3 مشتبه فيهم، أعمارهم 13 و17 و20 عاماً، ونشرت صورهم، في حين لا يزال هناك مشتبه فيه رابع متوارياً عن الأنظار".

وشهدت مدينة "باتون روج"، في الأول من يوليو/تموز الجاري، مقتل بائع جوال أسود على أيدي شرطيين، بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة أثناء محاولتهما تثبيته أرضاً، كما قتل رجل أسود آخر برصاص الشرطة، في ولاية مينيسوتا.

وأثارت هاتان الحادثتان صدمة في الولايات المتحدة، وأعادتا إحياء الجدل حول عنف رجال الشرطة مع السود، ولكن شعور الصدمة تحول- على ما يبدو- إلى رغبة بالانتقام لدى الشاب الأسود ميكا جونسون (25 عاماً)، الذي ارتكب، الخميس الماضي، مجزرة في ولاية دالاس أثناء تجمع احتجاجي ضد الشرطة، حيث قتل بالرصاص 5 من أفرادها، وأصاب 7 آخرين، ومدنيين اثنين، قبل أن يلقى مصرعه.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد دعا شعب بلاده إلى توحيد الصفوف بعد مقتل الشابين الأسودين، تبعهما مقتل 5 من عناصر الشرطة على يد أمريكي من ذوي البشرة السمراء.