2016/07/29
ما علاقة زيارة ولد الشيخ لعلي عبد الله صالح باتفاق تشكيل المجلس السياسي ؟
أثار الاتفاق الذي أعلن عنه الحوثيون، وحلفائهم بحزب المؤتمر الشعبي العام، "جناح الرئيس السابق علي عبد الله صالح"، يوم أمس، وتضمن تشكيل مجلس سياسي لإدارة البلاد، أثار الكثير من التساؤلات، حول توقيت إعلان الاتفاق، وكذا رد المجتمع الدولي، وفي المقدمة الأمم المتحدة على هذه الخطوة، وأيضا، علاقة زيارة المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأخيرة إلى صنعاء، ولقاءه بالرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وكانت الحكومة اليمنية، طالبت أمس الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، بالوقوف أمام الانقلاب الجديد الذي أقدم عليه الحوثيون وصالح يوم أمس، مؤكدة أن هذا الاتفاق، مثل الرصاصة الأخيرة على المشاورات التي كانت جارية في الكويت.

انتقادات واسعة تعرضت لها الأمم المتحدة، قبل إعلان الاتفاق، وبعده، حيث ينتظر اليمنيون موقفا حازما يتجاوز حدود التعبير عن القلق، والإدانة، وغيرها من المواقف التي تحوي كثير من التواطؤ والتغاضي عن انتهاكات واستهتار الانقلابيين المستمر بالعملية السياسية، ممثلة بالمشاورات، فضلا عن استهتارهم بالقرارات الدولية، خصوصا القرار 2216.

وفي هذا السياق، قال محرر الشؤون اليمنية بقناة الجزيرة، أحمد الشلفي، إن زيارة ولد الشيخ للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، مؤخرا، كانت السبب الرئيس في الإقدام على توقيع التحالف السياسي بين الحوثيين وصالح فقد منحته الشرعية وإعادت له الحياة.

وقال الشلفي، على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، إنه ليس من مهام الأمم المتحدة إعادة إنتاج المذنبين والتعامل (بخفة) مع مصائر الدول، وكذا عدم إعطاء ملف العدالة الانتقالية واحترام حقوق الضحايا أهمية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news78514.html