2016/08/08
الملف اليمني يتصدر نقاشات أمير قطر والملك سلمان
تصدرت ملفات المنطقة الشائكة، وتطورات القضايا الإقليمية وتداعياتها، وعلى رأسها الأزمة اليمنية، مباحثات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مقر إقامة الأخير في مدينة طنجة المغربية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) في برقية لها أنه جرى خلال «اللقاء استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتنميتها، وتعزيز أواصرها بما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين».
وأضافت أنه تم في «اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين العربية والدولية». وحضر اللقاء من الجانب القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وعدد من المسؤولين المرافقين، ومن الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعدد من الوزراء.
وبحسب مصادر دبلوماسية فإن الاجتماع جرى في ظروف إيجابية، وسجل نقاشا موسعا حول عدة قضايا واشكالات مطروحة في المنطقة وخصوصا تطورات الملف اليمني. وتأتي هذه التفاعلات على ضوء انتهاء جولة المشاورات التي استضافتها الكويت، وإعلان الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد تعليقها دون تحقيق أي اختراق على أن يتم استئنافها «في غضون شهر في مكان يتفق عليه لاحقاً».
وطرحت جهات عدة أسماء مرشحة لخلافة الكويت في استضافة الجولة المقبلة ورجحت بعضها أن يتم التوافق على الدوحة التي لديها رصيد في هذا المجال وقادت جولات حوار دولية عدة. ولم تؤكد مصادر مسؤولة في قطر الخبر لكنها لم تنفه حتى الآن ليبقى كأحد الاحتمالات الواردة.
ولم ترشح حتى الآن تفاصيل وافية عن مخرجات لقاء أمير قطر والملك السعودي التي اختتمت بمأدبة عشاء التأم حولها وفدي البلدين. وتشهد مدينة طنجة المغربية مؤخرا حراكا دبلوماسيا مكثفا تزامنا مع إقامة الملك السعودي فيها خلال فترة إجازته وغيابه عن المملكة.
واستقبل الملك سلمان عددا من القادة العرب زاروه وعقدوا معه اجتماعات عدة تخللتها لقاءات ثنائية مع بعض الملوك والأمراء والرؤساء.
وسبق زيارة الشيخ تميم الأخيرة إلى طنجة لقاء الملك سلمان بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحضر اللقاء أيضا الشيخ هزاع بن زايد، نائب رئيس المجلس التنفيذي في أبوظبي، والشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. ومؤخرا حل في المدينة ذاتها ملك الأردن عبد الله الثاني، وتزامنت زيارته مع رحلة قام بها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة إلى طنجة. كما طار من الخرطوم إلى المملكة المغربية الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وقبل أيام خلت زار الملك المغربي محمد السادس نظيره السعودي خلال احتفالات بلاده بعيدها الوطني.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) في برقية لها أنه جرى خلال «اللقاء استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتنميتها، وتعزيز أواصرها بما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين».
وأضافت أنه تم في «اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين العربية والدولية». وحضر اللقاء من الجانب القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وعدد من المسؤولين المرافقين، ومن الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعدد من الوزراء.
وبحسب مصادر دبلوماسية فإن الاجتماع جرى في ظروف إيجابية، وسجل نقاشا موسعا حول عدة قضايا واشكالات مطروحة في المنطقة وخصوصا تطورات الملف اليمني. وتأتي هذه التفاعلات على ضوء انتهاء جولة المشاورات التي استضافتها الكويت، وإعلان الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد تعليقها دون تحقيق أي اختراق على أن يتم استئنافها «في غضون شهر في مكان يتفق عليه لاحقاً».
وطرحت جهات عدة أسماء مرشحة لخلافة الكويت في استضافة الجولة المقبلة ورجحت بعضها أن يتم التوافق على الدوحة التي لديها رصيد في هذا المجال وقادت جولات حوار دولية عدة. ولم تؤكد مصادر مسؤولة في قطر الخبر لكنها لم تنفه حتى الآن ليبقى كأحد الاحتمالات الواردة.
ولم ترشح حتى الآن تفاصيل وافية عن مخرجات لقاء أمير قطر والملك السعودي التي اختتمت بمأدبة عشاء التأم حولها وفدي البلدين. وتشهد مدينة طنجة المغربية مؤخرا حراكا دبلوماسيا مكثفا تزامنا مع إقامة الملك السعودي فيها خلال فترة إجازته وغيابه عن المملكة.
واستقبل الملك سلمان عددا من القادة العرب زاروه وعقدوا معه اجتماعات عدة تخللتها لقاءات ثنائية مع بعض الملوك والأمراء والرؤساء.
وسبق زيارة الشيخ تميم الأخيرة إلى طنجة لقاء الملك سلمان بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحضر اللقاء أيضا الشيخ هزاع بن زايد، نائب رئيس المجلس التنفيذي في أبوظبي، والشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. ومؤخرا حل في المدينة ذاتها ملك الأردن عبد الله الثاني، وتزامنت زيارته مع رحلة قام بها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة إلى طنجة. كما طار من الخرطوم إلى المملكة المغربية الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وقبل أيام خلت زار الملك المغربي محمد السادس نظيره السعودي خلال احتفالات بلاده بعيدها الوطني.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news79192.html