2016/08/15
قيادي بحزب الإصلاح يكشف أسباب تزايد حوادث اغتيال قيادات الحزب
قال رئيس دائرة الإعلام والثقافة بحزب التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن جرائم اغتيال قيادات حزب الإصلاح، والتي كان آخرها اغتيال عضو شورى الحزب بمحافظة ذمار صالح العنهمي، والقيادي في الحزب صالح بن حليس بالعاصمة بمحافظة عدن، إنما هي ضريبة انتمائهم للمشروع الوطني، والذي يشاركهم فيه كل القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية، التي تدافع عن حلم الدولة وسيادة القانون.

وأضاف الجرادي في منشور له على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" بعنوان "لماذا الإصلاح"، أن ما يتعرض له قيادات الإصلاح، ضريبة قاسية وكبيرة وجسيمة، لكنها تليق بحجم الوطن الذي نبحث عنه جميعا...وبقدر حجمنا وانتمائنا لوطننا سندفع هذا الثمن الباهظ.

وقال الجرادي: "الاستعداد للتضحية لا تعفينا مطلقا من رؤية المشروع المضاد الذي يستهدف مشروع الاعتدال والوسطية بطابعه الوطني، كما لا يعفي السلطة الشرعية من مسؤوليتها الدستورية والأمنية في المحافظات المحررة".

وأضاف رئيس دائرة الإعلام بحزب الإصلاح، أن حدوث تلك الاغتيالات في المحافظات المحررة، وخصوصا عدن، وتستهدف قيادات المقاومة والقيادات العلمية والفكرية، واستهداف البقية بالتهم والملاحقة ضمن حملات إعلامية وسياسية منسقة، كل ذلك، يكشف عن مخطط ينفذ أجندته بأريحية واطمئنان.

ولفت إلى أن معركة استعادة الدولة تعني الجميع، وأن على الجميع أن يتعلم من التجارب السابقة، لافتا إلى أن الإصلاح ليس مستهدف لأنه حزب، بل كونه يمثل قيمه سياسية ووطنية وفكرية يناهض الانقلاب والمشاريع اللاوطنية، بالإضافة إلى أنه مستهدف كبقية القوى السياسية والوطنية والعلمية التي تحلم بدولة يسودها القانون.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news79724.html