2016/09/01
حزب الإصلاح يدين تصريحات بن بريك ويطالب الرئيس هادي بإقالته ومحاسبته
استنكرت الأمانة العامة لحزب التجمع اليمني للإصلاح، الاتهامات والافتراءات التي وجهها وزير الدولة هاني بن بريك، والذي تعود على الإساءة لمكونات السلطة الشرعية والمقاومة الشعبية بصورة لا تنسجم مع الواقع الذي يفرض وحدة الرؤية والموقف في مواجهة الانقلابيين في أخطر مرحلة يمر بها اليمن.
وطالبت أمانة الإصلاح في بيان صدر عنها مساء الأربعاء 31 أغسطس، بموقف صريح وواضح من رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة والقوى السياسية، إزاء مثل هذه الاتهامات والافتراءات التي تكررت من قبل هذا الوزير والتي تصب في مصلحة الانقلابيين والهجمة الاعلامية والعسكرية التي يخوضونها ضد الشرعية.
واعتبرت الأمانة العامة لحزب الإصلاح ما يصدر عن الوزير من اتهامات بحق تيارات سياسية، لا يقل خطورة عن تلك الاعمال الإرهابية التي تستهدف المناطق المحررة وتخدم الانقلاب، مشددة على ضرورة إقالة ومحاسبة هذا الوزير الذي لم تقف إساءاته عند استهداف شركاء الداخل اليمني بل تجاوزها الى الإساءة الى حلفاءنا من الأشقاء في التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، والتي كان آخرها الإساءة التي وجهها لها بعد توقيع ميثاق الشرف الدعوي.
وأضافت أمانة الإصلاح في بيانها: "إن محاولات هذا الوزير المتكررة لخلق الفتنة في وسط الشرعية مستمرة وآخرها استغلال الحادثة الإرهابية التي طالت المجندين في عدن أمس الأول، وأودت بحياة العشرات منهم وإصابة آخرين، وإلقاء التهم جزافا بحق الآخرين بصورة تعكس استهتاره بمؤسسات الدولة، ولا تراعي الحالة النفسية لأسر الضحايا وتضاعف من حالة الاحتقان بين شركاء القضية الواحدة وتبعث على الاستغراب عن الاهداف التي يسعى لتحقيقها من وراء ذلك والاطراف التي يخدمها وفي مقدمتها المليشيات الانقلابية، كما أن هذه الاتهامات تتعارض والجهود التي تبذل محليا واقليميا ودوليا من قبل الشرعية ومكوناتها ومن قبل التحالف العربي".
وكان وزير الدولة السلفي هاني بن بريك، المقرب من الإمارات، والمسؤول عن قوات الحزام الأمني بعدن، قد وجه اتهامات لحزب الإصلاح يتهمه فيها بالوقوف وراء الأعمال التخريبية، التي تشهدها المحافظات الجنوبية، كما عرف بمسؤوليته عن كثير من الانتهاكات التي طالت قيادات وعلماء ودعاة محسوبون على الإصلاح في عدن ولحج وغيرها.
وطالبت أمانة الإصلاح في بيان صدر عنها مساء الأربعاء 31 أغسطس، بموقف صريح وواضح من رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة والقوى السياسية، إزاء مثل هذه الاتهامات والافتراءات التي تكررت من قبل هذا الوزير والتي تصب في مصلحة الانقلابيين والهجمة الاعلامية والعسكرية التي يخوضونها ضد الشرعية.
واعتبرت الأمانة العامة لحزب الإصلاح ما يصدر عن الوزير من اتهامات بحق تيارات سياسية، لا يقل خطورة عن تلك الاعمال الإرهابية التي تستهدف المناطق المحررة وتخدم الانقلاب، مشددة على ضرورة إقالة ومحاسبة هذا الوزير الذي لم تقف إساءاته عند استهداف شركاء الداخل اليمني بل تجاوزها الى الإساءة الى حلفاءنا من الأشقاء في التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، والتي كان آخرها الإساءة التي وجهها لها بعد توقيع ميثاق الشرف الدعوي.
وأضافت أمانة الإصلاح في بيانها: "إن محاولات هذا الوزير المتكررة لخلق الفتنة في وسط الشرعية مستمرة وآخرها استغلال الحادثة الإرهابية التي طالت المجندين في عدن أمس الأول، وأودت بحياة العشرات منهم وإصابة آخرين، وإلقاء التهم جزافا بحق الآخرين بصورة تعكس استهتاره بمؤسسات الدولة، ولا تراعي الحالة النفسية لأسر الضحايا وتضاعف من حالة الاحتقان بين شركاء القضية الواحدة وتبعث على الاستغراب عن الاهداف التي يسعى لتحقيقها من وراء ذلك والاطراف التي يخدمها وفي مقدمتها المليشيات الانقلابية، كما أن هذه الاتهامات تتعارض والجهود التي تبذل محليا واقليميا ودوليا من قبل الشرعية ومكوناتها ومن قبل التحالف العربي".
وكان وزير الدولة السلفي هاني بن بريك، المقرب من الإمارات، والمسؤول عن قوات الحزام الأمني بعدن، قد وجه اتهامات لحزب الإصلاح يتهمه فيها بالوقوف وراء الأعمال التخريبية، التي تشهدها المحافظات الجنوبية، كما عرف بمسؤوليته عن كثير من الانتهاكات التي طالت قيادات وعلماء ودعاة محسوبون على الإصلاح في عدن ولحج وغيرها.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news80726.html