2016/09/18
البخيتي يطلق نداء وتحذير لقبائل اليمن من خطورة استمرار دعم الحوثيين
وجه القيادي الحوثي المنشق، علي البخيتي، نداء لرجال القبائل حذرهم فيه من الاستمرار في دعم الحوثيين بالمقاتلين، مؤكدا أن الحوثيين لا يعلنون عن عدد الضحايا ولا أسمائهم.
وأشار البخيتي، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أنه من أجل لقطة تلفزيونية واحدة، يضحي الحوثيين بالعشرات من المغرر بهم، وبالتالي يغررون على المزيد ممن يندفعون إلى الجبهات وهناك يقتلون.
وأضاف البخيتي: "أعداد هائلة تقتل على الحدود وجبهات أخرى، من أجل أن تبث قناة المسيرة لقطات من عدة ثواني، ليتم التغرير على المزيد، فيساقون إلى مذابح جديدة".
وأكد البخيتي، وهو المتحدث باسم الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، أن عناك أسر ضحت بثلاثة وأربعة أخوة، وأسر معينة ضحت بالعشرات من أبنائها، كل ذلك من أجل شعارات وهمية عن محاربة أمريكا واسرائيل، وتحرير العالم، حسب قوله.
وقال البخيتي: " على كل أب وكل أسرة حماية أبنائهم من المشرفين الحوثيين الذين يجمعونهم من القرى والمديريات والمدن، ليزجون بهم في موت محقق دفاعاً عن أوهام".
واستطرد قائلا: "في قريتنا يأخذ الحوثيون مجموعة من أطفالنا وشبابنا، ويعيدونهم في نعوش، ويأخذون بدلاً عنهم، وهكذا، حولوا القرية إلى بيت عزاء، ومقبرة مفتوحة".
وأشار إلى أن البسطاء يقتلون في الجبهات، بينما المتنفذين من الحوثيين، يعيشون في الطيرمانات ويشترون الفلل ويبنون البيوت في عز هذه الأزمة.
وقدم البخيتي مثالا على ذلك، ما يحدث في بني حشيش شرق صنعاء، مشيرا إلى أن شباب هذه المديرية يكاد ينقرض، حيث قتلوا في عدن وأبين وتعز ولحج والضالع وفي الحدود، من أجل تحرير العالم من سيطرة أمريكا واسرائيل ووهم الولاية.
وأضاف: "حدثني بعض مشائخ وعقال بني حشيش وهم يبكون، قالوا إن مديريتهم وشبابها تعرضوا لمجزرة من الحوثيين، يأخذون خيرتهم ويزجون بهم دون أي غطاء في الجبهات".
واستطرد البخيتي قائلا: "إلى مشائخ القبائل وأعيانها وكل رجالها، أبنائكم أمانة في أعناقكم، وإذا جاءكم حوثي يطلب منكم مقاتلين قولوا له: اذهب أنت وإخوانك إلى الجبهة".
ولفت إلى أن التاريخ سيحاسب كل شيخ وكل عاقل يحشد شباب منطقته إلى جبهات الموت مقابل الفتات من المال أو منصب هنا أو هناك أو من أجل لقاء عبدالملك الحوثي".
وقال: "لا يحترم الحوثيون من يقاتل معهم،يضعونهم في مواقع دون أي غطاء،لا يهمهم عدد القتلى، فهناك غيرهم سيساقون إلى المذابح دون خطط أو ترتيبات عسكرية".
ونوه إلى أن قادة الحوثيين ومشرفيهم "يزورون الجبهات في العيد لدقائق، وهم يلبسون النظيف من الثياب والنعمة ظاهرة في وجيههم، ليلتقطوا صورة مع المقاتلين ويعودون"، مضيفا: "يردد: #عيدنا_جبهاتنا، وهو ساكن في إحدى الطيرمانات، ومتزوج باثنتين وبعضهم بثلاث، ويوم العيد يلتقط صورة مع البسطاء في الجبهات ويعود لحضن زوجته"، في إشارة منه لقيادات الحوثيين.
وخاطب البخيتي رجال القبائل قائلا: "أولادكم ثرواتكم وجيل المستقبل،لا تتركوهم فريسة سهل لتجار الموت من مشرفي الحوثيين،فهم يتسابقون لتجهيز أكبر عدد من المقاتلين ليحصلوا على ترقية".
ونوه إلى أنه مقابل حصول شيخ أو نافذ على منصب أو ترقية أو توظيف بعض أبنائه أو إعطائهم منح دراسية يطلب منهم الحوثيين عدد محدد من المقاتلين من أبناء مناطقهم.
وأضاف: "يسوقون أبنائكم إلى المحارق، ويسوقون أبنائهم إلى الجامعات في الداخل والخارج، والقُفل من أبنائهم يعينوه مشرف أو في منصب مهم، أو يمنحوه ترقية".
وقال: "لا تحدثني عن الدفاع عن الوطن وأنت تقمعني وتسرقني وتنهب مؤسسات الدولة وتبتز التجار وتوسع ثروتك وتراكم ممتلكاتك وتشيد العمائر من المال الحرام، لا تحدثني عن الدفاع عن الوطن وأنت تسجن وتعذب وتخفي المواطنين قسرياً؛ وتنتهك الحريات الشخصية والسياسية والدينية؛ وتفجر بيوت كل من يختلف معك".
واختتم البخيتي نداءه بالقول: " اللهم إني بلغت اللهم فأشهد".
وأشار البخيتي، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أنه من أجل لقطة تلفزيونية واحدة، يضحي الحوثيين بالعشرات من المغرر بهم، وبالتالي يغررون على المزيد ممن يندفعون إلى الجبهات وهناك يقتلون.
وأضاف البخيتي: "أعداد هائلة تقتل على الحدود وجبهات أخرى، من أجل أن تبث قناة المسيرة لقطات من عدة ثواني، ليتم التغرير على المزيد، فيساقون إلى مذابح جديدة".
وأكد البخيتي، وهو المتحدث باسم الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، أن عناك أسر ضحت بثلاثة وأربعة أخوة، وأسر معينة ضحت بالعشرات من أبنائها، كل ذلك من أجل شعارات وهمية عن محاربة أمريكا واسرائيل، وتحرير العالم، حسب قوله.
وقال البخيتي: " على كل أب وكل أسرة حماية أبنائهم من المشرفين الحوثيين الذين يجمعونهم من القرى والمديريات والمدن، ليزجون بهم في موت محقق دفاعاً عن أوهام".
واستطرد قائلا: "في قريتنا يأخذ الحوثيون مجموعة من أطفالنا وشبابنا، ويعيدونهم في نعوش، ويأخذون بدلاً عنهم، وهكذا، حولوا القرية إلى بيت عزاء، ومقبرة مفتوحة".
وأشار إلى أن البسطاء يقتلون في الجبهات، بينما المتنفذين من الحوثيين، يعيشون في الطيرمانات ويشترون الفلل ويبنون البيوت في عز هذه الأزمة.
وقدم البخيتي مثالا على ذلك، ما يحدث في بني حشيش شرق صنعاء، مشيرا إلى أن شباب هذه المديرية يكاد ينقرض، حيث قتلوا في عدن وأبين وتعز ولحج والضالع وفي الحدود، من أجل تحرير العالم من سيطرة أمريكا واسرائيل ووهم الولاية.
وأضاف: "حدثني بعض مشائخ وعقال بني حشيش وهم يبكون، قالوا إن مديريتهم وشبابها تعرضوا لمجزرة من الحوثيين، يأخذون خيرتهم ويزجون بهم دون أي غطاء في الجبهات".
واستطرد البخيتي قائلا: "إلى مشائخ القبائل وأعيانها وكل رجالها، أبنائكم أمانة في أعناقكم، وإذا جاءكم حوثي يطلب منكم مقاتلين قولوا له: اذهب أنت وإخوانك إلى الجبهة".
ولفت إلى أن التاريخ سيحاسب كل شيخ وكل عاقل يحشد شباب منطقته إلى جبهات الموت مقابل الفتات من المال أو منصب هنا أو هناك أو من أجل لقاء عبدالملك الحوثي".
وقال: "لا يحترم الحوثيون من يقاتل معهم،يضعونهم في مواقع دون أي غطاء،لا يهمهم عدد القتلى، فهناك غيرهم سيساقون إلى المذابح دون خطط أو ترتيبات عسكرية".
ونوه إلى أن قادة الحوثيين ومشرفيهم "يزورون الجبهات في العيد لدقائق، وهم يلبسون النظيف من الثياب والنعمة ظاهرة في وجيههم، ليلتقطوا صورة مع المقاتلين ويعودون"، مضيفا: "يردد: #عيدنا_جبهاتنا، وهو ساكن في إحدى الطيرمانات، ومتزوج باثنتين وبعضهم بثلاث، ويوم العيد يلتقط صورة مع البسطاء في الجبهات ويعود لحضن زوجته"، في إشارة منه لقيادات الحوثيين.
وخاطب البخيتي رجال القبائل قائلا: "أولادكم ثرواتكم وجيل المستقبل،لا تتركوهم فريسة سهل لتجار الموت من مشرفي الحوثيين،فهم يتسابقون لتجهيز أكبر عدد من المقاتلين ليحصلوا على ترقية".
ونوه إلى أنه مقابل حصول شيخ أو نافذ على منصب أو ترقية أو توظيف بعض أبنائه أو إعطائهم منح دراسية يطلب منهم الحوثيين عدد محدد من المقاتلين من أبناء مناطقهم.
وأضاف: "يسوقون أبنائكم إلى المحارق، ويسوقون أبنائهم إلى الجامعات في الداخل والخارج، والقُفل من أبنائهم يعينوه مشرف أو في منصب مهم، أو يمنحوه ترقية".
وقال: "لا تحدثني عن الدفاع عن الوطن وأنت تقمعني وتسرقني وتنهب مؤسسات الدولة وتبتز التجار وتوسع ثروتك وتراكم ممتلكاتك وتشيد العمائر من المال الحرام، لا تحدثني عن الدفاع عن الوطن وأنت تسجن وتعذب وتخفي المواطنين قسرياً؛ وتنتهك الحريات الشخصية والسياسية والدينية؛ وتفجر بيوت كل من يختلف معك".
واختتم البخيتي نداءه بالقول: " اللهم إني بلغت اللهم فأشهد".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news81662.html