2016/09/19
الرئيس هادي يلتقي وزير الخارجية العماني ووكيل الخارجية الأمريكي ويؤكد حرص الحكومة على السلام
التقى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء الإثنين بمقر إقامته بنيويورك، كلا على حده، وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية توماس شانون، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار الرئيس هادي، خلال لقاءه بوزير الخارجية العماني، إلى جهود السلطنة خلال مراحل الحوار الوطني والدور الذي لعبته في سبيل إنجاح عملية التحول في اليمن، مست
واستعرض رئيس الجمهورية واقع الأزمة في اليمن والمحطات التي مرت بها منذ المبادرة الخليجية وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وصولا إلى مخرجاته وصياغة مسودة الدستور التي انقلب عليها الحوثيين رغم توافق كل القوى الوطنية عليها بمن فيهم الحوثيين وصالح باعتبارها استوعبت مختلف قضايا اليمن منذ عقود مضت.
وجدد الرئيس حرصه الدائم على تحقيق السلام الذي يحقن دماء اليمنيين ويحفظ أمنه واستقراره ويترجم تنفيذ توافق الشعب اليمني المرتكز على مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ ما تبقى من خارطة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مسنودة بقرارات الشرعية الدولية ومنها القرار 2216.
من جانبه أكد وزير الخارجية العُماني موقف بلاده الداعم لليمن لتجاوز تحدياته كي يعود اليمن فاعلا وداعما وامتدادا لأشقائه وجيرانه، مضيفا أن بلاده ستعمل مع فخامة الرئيس وكل القوى الوطنية بما يهدف الى وقف نزيف الدم وارساء السلام الذي يستحقه الشعب اليمني.
وخلال لقاءه بالمسؤول الأمريكي، قال الرئيس هادي، إن على المجتمع الدولي أنمن أجل مصلحة السلام، أن يعالج ويبحث بجدية عن أسباب الأزمة وتداعيات الحرب التي أعلنها الحوثيون وصالح في اليمن على مخرجات الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد، في محاولة منهم لنقل التجربة الإيرانية التي لن يقبل بها اليمنيون، وكذا رفضهم في سبيل ذلك الجنوح للسلام وتنفيذ قرارات المجتمع الدولي.
من جانبه عبر وكيل وزارة الخارجية الأمريكي عن سروره باللقاء مع الرئيس لبحث العلاقات المتميزة بين اليمن والولايات المتحدة، مؤكدا التزام بلاده بالسلام وإرساء أسسه في اليمن لمصلحة الشعب اليمني.
وجدد دعم الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس هادي، انطلاقا من مسؤولياته تجاه شعبه وحرصه الصادق نحو السلام.
وأشار الرئيس هادي، خلال لقاءه بوزير الخارجية العماني، إلى جهود السلطنة خلال مراحل الحوار الوطني والدور الذي لعبته في سبيل إنجاح عملية التحول في اليمن، مست
واستعرض رئيس الجمهورية واقع الأزمة في اليمن والمحطات التي مرت بها منذ المبادرة الخليجية وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وصولا إلى مخرجاته وصياغة مسودة الدستور التي انقلب عليها الحوثيين رغم توافق كل القوى الوطنية عليها بمن فيهم الحوثيين وصالح باعتبارها استوعبت مختلف قضايا اليمن منذ عقود مضت.
وجدد الرئيس حرصه الدائم على تحقيق السلام الذي يحقن دماء اليمنيين ويحفظ أمنه واستقراره ويترجم تنفيذ توافق الشعب اليمني المرتكز على مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ ما تبقى من خارطة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مسنودة بقرارات الشرعية الدولية ومنها القرار 2216.
من جانبه أكد وزير الخارجية العُماني موقف بلاده الداعم لليمن لتجاوز تحدياته كي يعود اليمن فاعلا وداعما وامتدادا لأشقائه وجيرانه، مضيفا أن بلاده ستعمل مع فخامة الرئيس وكل القوى الوطنية بما يهدف الى وقف نزيف الدم وارساء السلام الذي يستحقه الشعب اليمني.
وخلال لقاءه بالمسؤول الأمريكي، قال الرئيس هادي، إن على المجتمع الدولي أنمن أجل مصلحة السلام، أن يعالج ويبحث بجدية عن أسباب الأزمة وتداعيات الحرب التي أعلنها الحوثيون وصالح في اليمن على مخرجات الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد، في محاولة منهم لنقل التجربة الإيرانية التي لن يقبل بها اليمنيون، وكذا رفضهم في سبيل ذلك الجنوح للسلام وتنفيذ قرارات المجتمع الدولي.
من جانبه عبر وكيل وزارة الخارجية الأمريكي عن سروره باللقاء مع الرئيس لبحث العلاقات المتميزة بين اليمن والولايات المتحدة، مؤكدا التزام بلاده بالسلام وإرساء أسسه في اليمن لمصلحة الشعب اليمني.
وجدد دعم الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس هادي، انطلاقا من مسؤولياته تجاه شعبه وحرصه الصادق نحو السلام.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news81718.html