2016/09/29
تحركات عسكرية مكثفة للحوثيين في ذمار تنذر بفتح جبهة قتال جديدة (تفاصيل)
كشفت مصادر مطلعة، عن تحركات مكثفة وغير مسبوقة لمليشيا الحوثي وقوات صالح، شرق مديرية الحداء، بمحافظة ذمار، على الحدود مع منطقتي قيفة برداع التابعة لمحافظة البيضاء، ومديرية بني ضبيان بخولان، التابعة لمحافظة صنعاء، وكذا على الحدود الغربية لمحافظة مأرب.
ويأتي هذه النشاط العسكري للمليشيات إثر التقدم الكبير للجيش والمقاومة الشعبية في مديرية صرواح القريبة من حدود صنعاء وذمار، وكذا مع دخول قوات الجيش الوطني على خط المعارك في البيضاء، المتاخمة أيضا لذمار.
ونقل مركز ذمار الإعلامي، عن المصادر قولها ،إن مليشيا الحوثي وصالح نقلت آليات ومعدات لشق الطرق إلى أطراف مديرية الحداء، وبدأت بشق طرق جديدة من أطراف منطقة كومان المحرق شرق الحداء، باتجاه بلاد الظهرة التابعة لقيفة رداع التابعة للبيضاء، في محاولة منها لتسهيل تقدم عناصر المليشيات باتجاه بلاد الظهرة، وغيرها من مناطق قيفة رداع بمحافظة البيضاء.
وأشارت المصادر، إلى أن المليشيات تقوم أيضا بشق طرق أخرى تبدأ من الحدود الشرقية لمديرية الحداء، وتؤكدي إلى بني ضبيان بخولان التابعة لمحافظة صنعاء، وكذا باتجاه حدود محافظة مأرب، شرق ذمار.
وبحسب المصادر، فإنه سبق وتصدى رجال قبائل بني ضبيان لمحاولة مليشيا الحوثي وقوات صالح تحريك قوة عسكرية كبيرة من مقاتليها باتجاه مناطق بني سبأ شرق الحداء، بمحافظة ذمار، والتي كانت تنوي التمركز في منطقة "النقيل نبعة" الواقعة على تماس مع محافظة ذمار، بهدف الالتفاف على المقاومة في قيفة رداع.
وتشير المصادر، إلى أن عناصر من مليشيا الحوثي تسللت إلى حدود بني ضبيان بخولان، وتمركزوا في أطرافها الجنوبية من جهة الحداء، وقاموا باستحداث نقاط تفتيش فيها، غير أن رجال القبائل أرغموهم على رفع تلك النقاط ومغادرة المنطقة.
مراقبون أشاروا إلى أن إصرار المليشيا الانقلابية على التمركز في تلك المناطق، قد يؤدي إلى فتح جبهة قتال جديدة، في الحدود بين صنعاء ومأرب والبيضاء وذمار، وستصبح محافظة ذمار حينها، في مرمى نيران المقاومة، علما بان ذمار تعتبر مقر للعمليات العسكرية لتحالف مليشيا الحوثي وصالح.
ويأتي هذه النشاط العسكري للمليشيات إثر التقدم الكبير للجيش والمقاومة الشعبية في مديرية صرواح القريبة من حدود صنعاء وذمار، وكذا مع دخول قوات الجيش الوطني على خط المعارك في البيضاء، المتاخمة أيضا لذمار.
ونقل مركز ذمار الإعلامي، عن المصادر قولها ،إن مليشيا الحوثي وصالح نقلت آليات ومعدات لشق الطرق إلى أطراف مديرية الحداء، وبدأت بشق طرق جديدة من أطراف منطقة كومان المحرق شرق الحداء، باتجاه بلاد الظهرة التابعة لقيفة رداع التابعة للبيضاء، في محاولة منها لتسهيل تقدم عناصر المليشيات باتجاه بلاد الظهرة، وغيرها من مناطق قيفة رداع بمحافظة البيضاء.
وأشارت المصادر، إلى أن المليشيات تقوم أيضا بشق طرق أخرى تبدأ من الحدود الشرقية لمديرية الحداء، وتؤكدي إلى بني ضبيان بخولان التابعة لمحافظة صنعاء، وكذا باتجاه حدود محافظة مأرب، شرق ذمار.
وبحسب المصادر، فإنه سبق وتصدى رجال قبائل بني ضبيان لمحاولة مليشيا الحوثي وقوات صالح تحريك قوة عسكرية كبيرة من مقاتليها باتجاه مناطق بني سبأ شرق الحداء، بمحافظة ذمار، والتي كانت تنوي التمركز في منطقة "النقيل نبعة" الواقعة على تماس مع محافظة ذمار، بهدف الالتفاف على المقاومة في قيفة رداع.
وتشير المصادر، إلى أن عناصر من مليشيا الحوثي تسللت إلى حدود بني ضبيان بخولان، وتمركزوا في أطرافها الجنوبية من جهة الحداء، وقاموا باستحداث نقاط تفتيش فيها، غير أن رجال القبائل أرغموهم على رفع تلك النقاط ومغادرة المنطقة.
مراقبون أشاروا إلى أن إصرار المليشيا الانقلابية على التمركز في تلك المناطق، قد يؤدي إلى فتح جبهة قتال جديدة، في الحدود بين صنعاء ومأرب والبيضاء وذمار، وستصبح محافظة ذمار حينها، في مرمى نيران المقاومة، علما بان ذمار تعتبر مقر للعمليات العسكرية لتحالف مليشيا الحوثي وصالح.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news82298.html