2016/10/04
اليونيسف: أكثر من مليوني طفل خارج مقاعد الدراسة في اليمن يتهددهم خطر الانخراط في القتال
حثت منظمة اليونيسف، المعنية بشؤون الأطفال، جميع الأطراف في اليمن، على حماية المدارس، وذلك بالتزامن مع فتح مدارس اليمن أبوابها لاستقبال الطلاب هذا الأسبوع.

وقال المتحدث الرسمي باسم اليونيسف، كريستوف بوليارك ، إنه بسبب العنف وإغلاق المدارس في اليمن، تعذر على أكثر من 350 ألف طفل الالتحاق بالدراسة العام الدراسي الماضي.

وأشار إلى أن إجمالي عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في اليمن إلى أكثر من مليوني طفل، مضيفا، أنه منذ تفاقم النزاع قبل أكثر من عام ونصف كان للاعتداءات التي تعرض لها أطفال المدارس والمعلمون والبنية التحتية للتعليم تأثير مدمر على المنظومة التعليمية في البلاد، ناهيك عن حرمان ملايين الأطفال من فرص التعليم.

ولفت المتحدث باسم المنظمة الدولية إلى أن الأطفال يصبحون خارج المدارس أكثر عرضة لخطر التجنيد والانخراط في القتال، مشيرا إلى أنه منذ تصاعد النزاع في آذار/مارس 2015، تحققت الأمم المتحدة من تجنيد أكثر من ألف ومائتي طفل، بعضهم لا يتجاوز الثامنة من العمر.

وأوضح كريستوف بوليارك، إلى أن العديد من الأطفال قد قتلوا وهم في طريقهم إلى المدارس أو أثناء الدوام المدرسي، حث أطراف النزاع على إبقاء الأطفال والمدارس بعيدا عن أي ضرر وإعطائهم فرصة للتعلم.

وقدرت اليونيسف أن أكثر من ألفي مدرسة في جميع أنحاء البلاد لم تعد صالحة للاستخدام نظراً لكونها باتت مدمرة أو متضررة أو أنها أصبحت مساكن لنازحين أو تستخدم لأغراض عسكرية.

كما طالبت المنظمة الدولية بتوفير 34 مليون دولار لبناء وإعادة تأهيل المدارس المتضررة وتوفير وسائل التعليم/التعلم اللازمة إلى جانب تدريب المعلمين والمعلمات والأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين لتقديم خدمات الدعم النفسي وتنفيذ حملة العودة إلى المدرسة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news82568.html