2016/10/08
الحوثيون يعلنون القبض على شبكة اغتيالات وتفجيرات تابعة لحزب الإصلاح ومراقبون يكشفون أهداف هذه المزاعم
نقلت وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين، عن مصدر أمني وصفته بالمسؤول أن الجهات الأمنية، و "اللجان الشعبية"، تمكنت من إلقاء القبض على شبكة اغتيالات وتفجيرات، ورصد تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح، حسب زعم المصدر.

وقال المصدر، إن الأجهزة الأمنية واللجان التابعة لجماعة الحوثي نفذت عملية نوعية استمرت ولا تزال لعدة أشهر، تمكنت خلالها من إحباط عمليات "إجرامية" كانت تعزم القيام بها شبكة تابعة لحزب الإصلاح.

وزعم المصدر "أن هذه الشبكة مكونة من خمس خلايا عنقودية تحت مسمى "العمل الخاص"، وتسمى أيضاً مقاومة إقليم آزال وخلايا أخرى عملت على رصد مواطنين وعلماء ورجال أمن وجيش ومنشآت أمنية وعسكرية ومدنية واقتصادية في مواقع مختلفة من أمانة العاصمة".

وقال المصدر، إن الخلايا تلقت تدريب نوعي، على استهداف المواطنين والشخصيات الأمنية والعسكرية والمدنية وقد نشطت خلايا هذه الشبكة في تجهيز العبوات الناسفة وتوفير المكونات والمواد اللازمة لذلك واستخدامها في عملياتهم الإجرامية وتنفيذ الاغتيالات بحق الشخصيات الوطنية وتقديم الدعم اللوجستي من إيواء للمطلوبين والتستر عليهم وتمويلهم بالمال والسلاح ونقلهم داخل أمانة العاصمة وتأمين وسائل النقل لهم ورصد المواقع والشخصيات المستهدفة وتقديم الدعم الإلكتروني والإعلامي للعدوان والتواصل مع قيادات العدوان في مأرب بجميع نشاطاتهم"، حسب ما نشرت وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين.

وأشار المصدر إلى أن أعداد من تم ضبطهم في هذه الخلايا 18 عنصرا بينهم أكاديميين وتربويين وخطباء مساجد من حزب الإصلاح، مؤكدا أنه سيتم خلال الأيام القادمة الكشف عن أسمائهم وأعمالهم التنظيمية في حزب الإصلاح وتفاصيل أكثر عن نشاطهم في الشبكة.

كما زعم المصدر، أنه تم العثور على ذخائر وقنابل هجومية كانت تستخدمها الشبكة المذكورة، إضافة إلى العثور على عبوات ناسفة وصواعق وأحزمة ممتلئة بمواد شديدة الانفجار وأدوات تصنيع وتجميع الدوائر الإلكترونية التي تستخدم في عمليات التفجير، وقوالب TNT وأجهزة وشرائح اتصالات خلوية وأجهزة اتصالات لاسلكية ونواظير ووثائق أخرى.

مراقبون علقوا على هذه المزاعم بالتحذير من مخطط تسعى مليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية تنفيذه خلال الأيام القادمة، ضد قيادات وأعضاء في حزب الإصلاح، ممن هم معتقلين لدى المليشيا الانقلابية.

وأشار المراقبون، إلى أن المليشيا من خلال هذه المعلومات الكاذبة، تريد التغطية على الانتهاكات التي تعتزم ارتكابها بحق المعارضين لها، وبحق من تبقى من أفراد الإصلاح في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، كل ذلك للتغطية على مسؤوليتها بالقصف الذي تعرضت له الصالة الكبرى في صنعاء.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news82866.html