2016/10/09
هل قُتل خالد نجل «علي عبدالله صالح» بقصف القاعة الكبرى في صنعاء؟
تسود شكوك كثيرة حول مصير، خالد نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عقب قصف الصالة الكبرى في صنعاء، عصر أمس السبت، في حادثة يحيط بها كثيرا من الغموض أيضا، بعد نفي التحالف العربي قصفه لها، وطلبه لجنة تحقيق أميركية حول الحادثة، التي هزت الرأي العام المحلي والدولي.

وطبقا لمصادر تحدثت ليمن برس فإن "خالد نجل صالح قد يكون قتل بالفعل، أو في حالة إصابة حرجة، مرجّحة هذا استنادا إلى صورة تم تداولها قبل القصف التي تعرضت لها الصالة بوقت قصير، حيث تظهر الصورة خالد نجل صالح وإلى جانبه اللواء عبد القادر هلال، الذي توفي الأخير مساء أمس متأثرا بجراحه، بعد اسعافه إلى مستشفى خاص، في القوت الذي يظل فيه مصير نجل صالح غامضا حتى اللحظة".

ويتحفظ الحوثيون على عدد من ضحايا قصف الصالة الكبرى، إذ كان يحوي العزاء تجمع لعدد من قيادات الدولة العسكرية والمدينة، وبعض منهم المحسوبين على الشرعية، كما صرح اليوم الأحد نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن.

ووفقا للمصادر فإن الطاقم الخاص ب صالح عاش حالة طوارئ، من الوقت الذي أعقب قصف الصالة، مشيرة إلى أن الناس ظللت تنتظر أي تعقيب أو تعليق من صالح، حول الحادثة، حتى ظهر اليوم الأحد.

وبثت قناة "اليمن اليوم" الفضائية تسجيلا صوتيا لصالح، بعد نحو 24 ساعة من الحادثة، وهو ما يزيد الشكوك أكثر فأكثر حول مصير نجل صالح، أو أيا من أقربائه.

والأيام وحدها كفيلة في كشف هذا للرأي العام، في حادثة يكتنفها الكثير من الغموض والتكتم.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news82911.html