2016/10/12
زعيم الحوثيين يظهر مرعوبا في خطاب جديد مليء بالمخاوف ويحذر أتباعه من تقدم قوات الشرعية
يكشف خطاب زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، الذي ألقاه اليوم الأربعاء، في ذكرى "عاشورا"، عن حجم القلق، والرعب الذي يسكنه، خصوصا بعد الخسائر التي منيت بها جماعته، في مختلف الجبهات، وفتح قوات الشرعية جبهة جديدة في مسقط رأسه بمحافظة صعدة.

وحذر الحوثي، من خطورة الموقف، زاعما أن الشعب اليمني، يواجه اليوم "الطغيان اليزيدي" في النظام السعودي والنظام الأمريكي، وذلك في محاولة منه لإضفاء طابع القداسة على الحرب التي تخوضها مليشياته والتي أسفرت عشرات الآلاف من الضحايا، ودمار هائل في مختلف المحافظات.

زعيم الحوثيين، حاول أيضا، أن يصور المعركة التي تخوضها جماعته، على أنها معركة للدفاع عن الهوية والانتماء والمبادئ والقيم والأخلاق، زاعما أن واقع الشعب اليمني حاليا، هو امتداد لمظلومية الإمام الحسين، قائلا: "الشعب اليمني يعيش محنة كربلاء".

وحذر الحوثي، من أن من وصفه بـ"العدو"، لديه مؤامرات جديدة، ولديه محاور جديدة يريد أن يفتحها، في إشارة منه لقوات الشرعية.

وقال: "ما أشرقت شمس يوم إلا وقد قتل في شعبنا، ألا يكون ذلك دافع أن نتحرك لإيقاف ذلك العدوان".

وأضاف، أن الرد المناسب على حادثة الصالة الكبرى، هو التحرك وأن يكون الرد مشرف، زاعما أن الكثير أصبح مرتبط بالأحداث، والجميع فقد شخصا، وأصبح لديه ثأر مع هذا العدوان، حسب زعمه.

وحذر من استمرار الجدل حول من قصف الصالة الكبرى، أو كيف حدث هذا، زاعما أن الهدف من ذلك الجدل، هو تضييع القضية، وتخفيف اندفاع الناس.

كما حذر زعيم الحوثيين، من الحياد، مشيرا إلى أن هناك الكثيرين قتلوا وهم يقولون إنهم حياديون، زاعما أنه أصبح هناك ثأر للجميع، وأصبحت مسؤولية على الجميع وواجب عليهم أن يتحركوا لردع العدوان، حسب زعمه.

وقال الحوثي: "التنصل عن المسؤلية والتعاطي الهامشي هو الذي يخدم العدوان و يساعد في إطالة أمد العدوان ويسبب في تداعيات خطيرة".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news83142.html