2016/10/13
علي عبد الله صالح يدين استهداف المدمرة الأمريكية في البحر الأحمر ويؤكد أنه لا علاقة لقواته بالقصف
اتهم الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المملكة العربية السعودية، والحكومة الشرعية، بمهاجمة السفن المتواجدة في المياه الاقليمية قبالة السواحل اليمنية، وعرقلة الملاحة الدولية.
يأتي هذا، بعد توجيه القوات الأمريكية ضربات عسكرية لأهداف تابعة للحوثيين، وقوات صالح عقب تعرض إحدى مدمراتها لهجمات صاروخية من مواقع تحت سيطرة الحوثيين.
وقال مصدر مسؤول في مكتب الرئيس السابق، إن السعودية بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها في اليمن، لجأت إلى نقل عناصر من القاعدة إلى باب المندب والمخا والحديدة،وتكليفهم بالقيام بمهاجمة السفن المتواجدة في المياه الإقليمية قبالة السواحل اليمنية وعرقلة الملاحة الدولية، وإلصاق التهمة بالجيش واللجان الشعبية.
وأكد المصدر، أنه ليس للقوات الموالية لصالح، ولا مليشيات الحوثي، أي علاقة بقصف المدمرة الأمريكية، مضيفا أن تلك الافتراءات والادعاءات عارية من الصحة.
وقال بأن السعودية اتخذت من تلك الأنباء ذريعة ومبرر لجر الولايات المتحدة للمشاركة الفعلية والمباشرة في صراع مسلح في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مؤكدا أن القوات الأمريكية باشرت بمهاجمة شواطئ اليمن الساحلية والمناطق الحدودية بدون مبرر.
وأدان الرئيس السابق، الاعتداء على البوارج الأمريكية، كما أدان قصف القوات الأمريكية لأهداف داخل اليمن، مشيرا إلى أن تلك الممارسات سوف تقلق الملاحة الدولية، والسلامة الدولية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
واختتم المصدر بأن الجانب الأمريكي على علم ودراية من خلال قنوات دبلوماسية وخاصة بوصول أعداد من عناصر تنظيم القاعدة وداعش إلى مطار عدن وميناءها البحري تحت مسميات عدة ليتم استخدامهم لتنفيذ أعمال إرهابية عدائية تستخدم كمبررات لتدويل وإلقاء اللوم على القوى المناهضة للعدوان السعودي الجائر.
وطالب المصدر حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بضرورة تحرّي الحقائق والتنبّه وحكومات كل الدول التي لها تواجد بحري عسكري في المنطقة بالإنتباه لمثل تلك الأعمال الإرهابية وأعمال القرصنة البحرية وما ينتج عنها من أعمال منافية لقواعد وقوانين الملاحة الدولية.
يأتي هذا، بعد توجيه القوات الأمريكية ضربات عسكرية لأهداف تابعة للحوثيين، وقوات صالح عقب تعرض إحدى مدمراتها لهجمات صاروخية من مواقع تحت سيطرة الحوثيين.
وقال مصدر مسؤول في مكتب الرئيس السابق، إن السعودية بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها في اليمن، لجأت إلى نقل عناصر من القاعدة إلى باب المندب والمخا والحديدة،وتكليفهم بالقيام بمهاجمة السفن المتواجدة في المياه الإقليمية قبالة السواحل اليمنية وعرقلة الملاحة الدولية، وإلصاق التهمة بالجيش واللجان الشعبية.
وأكد المصدر، أنه ليس للقوات الموالية لصالح، ولا مليشيات الحوثي، أي علاقة بقصف المدمرة الأمريكية، مضيفا أن تلك الافتراءات والادعاءات عارية من الصحة.
وقال بأن السعودية اتخذت من تلك الأنباء ذريعة ومبرر لجر الولايات المتحدة للمشاركة الفعلية والمباشرة في صراع مسلح في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مؤكدا أن القوات الأمريكية باشرت بمهاجمة شواطئ اليمن الساحلية والمناطق الحدودية بدون مبرر.
وأدان الرئيس السابق، الاعتداء على البوارج الأمريكية، كما أدان قصف القوات الأمريكية لأهداف داخل اليمن، مشيرا إلى أن تلك الممارسات سوف تقلق الملاحة الدولية، والسلامة الدولية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
واختتم المصدر بأن الجانب الأمريكي على علم ودراية من خلال قنوات دبلوماسية وخاصة بوصول أعداد من عناصر تنظيم القاعدة وداعش إلى مطار عدن وميناءها البحري تحت مسميات عدة ليتم استخدامهم لتنفيذ أعمال إرهابية عدائية تستخدم كمبررات لتدويل وإلقاء اللوم على القوى المناهضة للعدوان السعودي الجائر.
وطالب المصدر حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بضرورة تحرّي الحقائق والتنبّه وحكومات كل الدول التي لها تواجد بحري عسكري في المنطقة بالإنتباه لمثل تلك الأعمال الإرهابية وأعمال القرصنة البحرية وما ينتج عنها من أعمال منافية لقواعد وقوانين الملاحة الدولية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news83216.html