2016/10/23
البخيتي يكشف عن معلومات خطيرة .. ويحذر: هكذا يشتري الحوثيون صنعاء بأموال الشعب
كشف السياسي اليمني علي البخيتي عن معلومات خطيرة بشأن عمليات  مهولة تقوم بها جماعة الحوثي بشأن شراء عقارات داخل العاصمة صنعاء . من الاموال العامة التي اختلوسها.

وقال في سلسلة تغريدات ان تلك العمليات عبارة عن عمليات غسيل لاموال سرقوها من فوارق المشتقات النفطية.

وفيما يلي نص التغريدات التي نشرها على صفحته في تويتر :
 
• الناس جائعون والحوثيون -المسؤولين والمشرفين- يقومون بعمليات شراء لمنازل وفلل ويشيدون عمارات في صنعاء وبمئات الملايين من الريالات عداً ونقداً.
• عمليات الشراء التي يقوم بها الحوثيون عبارة عن غسيل لأموال سرقوها من فوارق المشتقات النفطية ومن عمليات ابتزاز وشراكة جبرية مع كثير من التجار.
• لا يشتري النافذ أو المشرف -اللص- الحوثي باسمه، يتم الشراء بأسماء أخرى وتتم عدة عمليات بيع حتى يستقر العقد الأخير على اللص أو أحد أقاربه الثقات.
• لا أتحدث عن ملاين ولا عشرات الملايين، ما وصلني من معلومات مُفزع، البيع والشراء بمئات الملايين من الريالات، والدفع كاش، لحظة البيع والشراء.
• يستغلون الأزمة، ولن تنتهي الحرب الا وقد تملك لصوص الحوثيين صنعاء، الفلل، العمارات، الشقق، والكثير من مقرات الشركات التي هرب مالكوها أو أفلست.
• قد تكون عمليات الشراء سياسة منهجية من أعلى السلطات في الحركة لتغيير الواقع الديموغرافي والاقتصادي داخل العاصمة صنعاء، فالأرقام مفزعة جداً.
• يجب مراقبة ورصد عمليات البيع والشراء التي تتم خلال هذه الفترة، كونها تتم بأموال الشعب ومن طرف صنع الأزمة ثم استغل رخص أسعار العقارات للشراء.
• صعقت مما وصلني من معلومات، ومن طريقة ادارة العملية بنظام وهدوء، ولولا أن بعض من أعرف في قلب الحركة حدثوني بمرارة عما يشاهدوه ما خرج الخبر.
• نحن أمام كارثة حقيقة، الحوثيون صنعوا الأزمة، وسرقوا الشعب، ثم يقومون بشراء ممتلكاته بأمواله المسروقة، في الوقت الذي لا يجد الناس قوت يومهم.
• كذلك يقوم لصوص الحوثيون بتشييد العمارات وبسرعة هستيرية لا تتناسب مع الوضع الأمني، فمن يبنون هذه الأيام ليسوا مستثمرين بل لصوص ومشرفي الحركة.
• يعرف لصوص الحركة أن الاستثمار في الخارج مهدد بالملاحقة لذلك عمدوا للشراء والبناء داخل صنعاء ومدن أخرى، فالعقارات أكثر أماناً لغسيل ما سرقوه.
• سنعمل على انشاء هيئة قانونية بعد سقوط سلطة الحوثيين لتتبع ورصد أصحاب #العمارة_القرآنية وكل عمليات الشراء والبناء المشبوهة التي حدثت في الأزمة.
• رأس المال الاستثماري ضعيف، وغالباً ما ينسحب من أماكن الصراع والحرب، الا رأس المال الحرام، فأنه يظهر في عز الأزمات، يشتري بشراهة ويبني بسرعة.
• لم يكتفي الحوثيون بالانقلاب وادخال البلد في نفق مظلم وإفقار الشعب، بل يستثمرون المعاناة التي صنعتها أيديهم وبوقاحة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
• يمكن لمن أراد التأكد عمل إحصائية لعمليات بيع العقارات في منطقة حدة والأصبحي والخمسين وغيرها كمثل فقط، خلال عام ونصف، وسيعرف صحة كل حرف كتبته.
• لا يمكن لمستثمر أو مغترب أن يبني عمارة من عدة طوابق والطائرات تقصف ليل نهار والخطر يقترب من صنعاء، غالب من يبنون العمائر لصوص موالون للحوثي.
• لا توجد سيولة ولا مرتبات للمواطنين، لكن عندما يشتري الحوثيون العمائر ومقار الشركات ومختلف العقارات داخل صنعاء تنفتح البدرومات وتخرج السيولة.
• ما أكتبه ليس من باب الصراع والتحريض السياسي، ومستعد أن أتحمل مسؤوليته فور استقرار الأوضاع وأتقدم لأي محكمة إذا ما تقدم أحدهم بشكوى ضدي.
• لم أفشي سر، الناس يتحدثون بهذا في مجالسهم، ناس يهربون من الحرب الى الخارج والحوثيون يشترون بيوتهم وعمائرهم وعقاراتهم بأرخص الأسعار وكااااااش.
• أحمل أي سلطة قادمة مسؤولية محاكمتي إذا ثبت أن ما سقته من اتهامات للصوص الحوثيين حول عمليات الشراء والبناء خلال الحرب وبأموال حرام كاذبة.
•الخلاصة: يتعامل الحوثيون مع صنعاء كملكية خاصة، زاعمين أن الجمهورية نهبت ممتلكاتهم وحان الوقت ليستردوها، وبأموال الشعب التي سرقوها ونهبوها.
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
#علي_البخيتي
#الحوثية_حركة_كهنوتية
#إرحل_يا_حوثي
#سلم_صنعاء_يا_حوثي
#صامطون
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news83868.html