2016/10/30
الحوثي يعاقب وزير داخليته على خلفية موقف الأخير من الهجوم على القاعة الكبرى
استبعدت جماعة الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح، وزير الداخلية الخاضعة لسيطرتهم، اللواء جلال الرويشان، من رئاسة لجنة العفو العام التي شكلها ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" الشهر الماضي، وتم تعيين خالد الشريف بدلا عنه.

وكانت جماعة الحوثيين قد حاولت استغلال الحادثة للإساءة للتحالف العربي لاستعادة الشرعية، واستغلال مشاعر الشباب الغاضبين، وإرسالهم إلى جبهات القتال، لاسيما على الحدود بين المملكة واليمن. إلا أن مشايخ قبيلة خولان رفضوا الانسياق وراء هذا المخطط، وأكدوا تمسكهم بالتروي وانتظار اكتمال التحقيقات لتحديد الشخص المسؤول في الجيش اليمني، الذي قام بتقديم معلومات مغلوطة لطائرات التحالف. مشددة على عمق علاقتها بالمملكة العربية السعودية، ورفضها محاولات الوقيعة معها.

حاولت الميليشيات بكل السبل إحداث وقيعة بين قبائل خولان وقيادة التحالف العربي، في محاولة لاستمالة القبائل الكبرى ودفعها إلى إرسال أبنائها للقتال في صفوف التمرد، وعقدت مؤتمرا لبعض المتواطئين معها من أبناء تلك القبائل، وزعمت أنهم يمثلون مشايخهم، إلا أن كبار مشايخ خولان بادروا إلى عقد اجتماع آخر، ضم كل الوجهاء والأعيان، الذين أصدروا بيانا أكدوا فيه تبرؤهم من الاجتماع المذكور، وتمسكهم بما صدر عن كبير مشايخ القبيلة، محمد صالح الرويشان، بضرورة "الحفاظ على الصف، والعمل بما فيه حقن للدماء، وأمن للوطن، ونسيجه الاجتماع.

*المصدر: الوطن أونلاين
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news84307.html