2016/11/03
قياديان بارزان في تعز يعلنان انشقاقهما عن المليشيا
أفادت مصادر محلية بأن اثنين من أبرز قيادات المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه المخلوع صالح في محافظة تعز (غرب اليمن) أعلنا الخميس، 3 نوفمبر 2016، انشقاقهما عن المليشيا الانقلابية، إلى جانب عدد آخر من عناصر المليشيا، بالتزامن مع الانتصارات المتسارعة لقوات الجيش والمقاومة الشعبية في جبهات القتال بمحافظة تعز.
وقال "الموقع بوست" أن القيادي البارز ومسؤول المليشيا الانقلابية في الجبهات الجنوبية والشرقية بتعز، البرلماني العميد عبد الولي الجابري، ومسؤول المليشيات في منطقة مأوية، أمين البحر، أعلنا انشقاقهما عن المليشيا بعد خلافات حادة مع قياداتها القادمين من صعدة وعمران، لافتاً الى أن الانكسارات والهزائم التي تلقاها الحوثيون في تعز تسببت في تصاعد الخلافات بين قيادات المليشيا القادمة من صعدة وعمران، والقيادات المحلية من أبناء تعز.
وأوضحت المصادر أن "الجابري" و "البحر"، هددوا بمواجهة المليشيا في مناطقهم وطردهم منها بعد اتهامهم لقيادات المليشيا بتهميشهم وإقصائهم وممارسات أعمال قد تتسبب في شرخ مجتمعي بين أبناء المحافظة مستقبلا.
وقالت إن تلك الخلافات ازدادت حدتها، ووصلت إلى حد التهديد بالمواجهة والتصفية، دون أن تتحدث المصادر ما إذا كان القياديان سيلعنان انضمامهما إلى قوات الشرعية أم لا؛ حيث ما زال مصيرهما مجهولا حتى الآن.
وتوقعت المصادر أن تحدث مواجهات بين المنشقين والمليشيا الانقلابية، في أي لحظة ومنذ عام ونصف تشهد محافظة تعز معارك عنيفة تمكنت قوات الجيش والمقاومة خلالها من قتل وجرح الآلاف من أفراد المليشيا الانقلابية.
وقال "الموقع بوست" أن القيادي البارز ومسؤول المليشيا الانقلابية في الجبهات الجنوبية والشرقية بتعز، البرلماني العميد عبد الولي الجابري، ومسؤول المليشيات في منطقة مأوية، أمين البحر، أعلنا انشقاقهما عن المليشيا بعد خلافات حادة مع قياداتها القادمين من صعدة وعمران، لافتاً الى أن الانكسارات والهزائم التي تلقاها الحوثيون في تعز تسببت في تصاعد الخلافات بين قيادات المليشيا القادمة من صعدة وعمران، والقيادات المحلية من أبناء تعز.
وأوضحت المصادر أن "الجابري" و "البحر"، هددوا بمواجهة المليشيا في مناطقهم وطردهم منها بعد اتهامهم لقيادات المليشيا بتهميشهم وإقصائهم وممارسات أعمال قد تتسبب في شرخ مجتمعي بين أبناء المحافظة مستقبلا.
وقالت إن تلك الخلافات ازدادت حدتها، ووصلت إلى حد التهديد بالمواجهة والتصفية، دون أن تتحدث المصادر ما إذا كان القياديان سيلعنان انضمامهما إلى قوات الشرعية أم لا؛ حيث ما زال مصيرهما مجهولا حتى الآن.
وتوقعت المصادر أن تحدث مواجهات بين المنشقين والمليشيا الانقلابية، في أي لحظة ومنذ عام ونصف تشهد محافظة تعز معارك عنيفة تمكنت قوات الجيش والمقاومة خلالها من قتل وجرح الآلاف من أفراد المليشيا الانقلابية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news84703.html