2016/11/06
لماذا غادر وفد الحوثيين منفردا إلى مسقط ؟
غادر وفد جماعة الحوثي، التفاوضي، برئاسة محمد عبد السلام صنعاء، متوجها إلى العاصمة العمانية مسقط، في زيارة لا تزال أهدافها مجهولة.
وأكدت مصادر مطلعة، أن الوفد غادر منفردا، بدون وفد حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق، علي عبد الله صالح.
وتشير هذه التحركات الكثير من علامات الاستفهام حول مستوى التوافق بين طرفي الانقلاب، وانتقال الخلافات من ساحة الإعلام، إلى الساحة السياسية، حيث ظهرت مؤخرا بعض التباينات في موقف كلا الوفدين من العديد من القضايا.
ومما يزيد الشكوك حول الخلافات بين الجانبين، أن لقاءات المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، التي عقدها في صنعاء، أحيطت بقدر كبير من السرية، من خلال الابتعاد عن الإعلام.
مصادر أوضحت لـ"يمن برس"، أن وفد الحوثيين، لا يزال مرتبط بالأجندة الإيرانية، وأنه لا يمكنه البت في مسألة القبول بالخارطة الأممية، دون الرجوع لطهران، مشيرا إلى أن الوفد توجه إلى مسقط للقاء مسؤولين إيرانيين هناك.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية، أكدت أن طهران أوعزت للحوثيين بالقبول بخارطة ولد الشيخ، فقط للضغط على المملكة، في حين أن الحوثيين لا يمكنهم الالتزام بتنفيذ بنودها، كون إيران لا تزال بحاجة إلى الورقة اليمنية للضغط على خصمها الإقليمي اللدود، المملكة العربية السعودية.
كما تحدثت مصادر أخرى، عن تباين موقف طرفي الانقلاب من الخارطة الأممية، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي وافق صالح على المبادرة كأرضية للتفاوض، ودعا إلى مفاوضات مباشرة مع المملكة، يرى الحوثيون في الخارطة مجرد محطة للمراوغة، لترتيب الأوراق، من دون أي رغبة في تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها.
وأكدت مصادر مطلعة، أن الوفد غادر منفردا، بدون وفد حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق، علي عبد الله صالح.
وتشير هذه التحركات الكثير من علامات الاستفهام حول مستوى التوافق بين طرفي الانقلاب، وانتقال الخلافات من ساحة الإعلام، إلى الساحة السياسية، حيث ظهرت مؤخرا بعض التباينات في موقف كلا الوفدين من العديد من القضايا.
ومما يزيد الشكوك حول الخلافات بين الجانبين، أن لقاءات المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، التي عقدها في صنعاء، أحيطت بقدر كبير من السرية، من خلال الابتعاد عن الإعلام.
مصادر أوضحت لـ"يمن برس"، أن وفد الحوثيين، لا يزال مرتبط بالأجندة الإيرانية، وأنه لا يمكنه البت في مسألة القبول بالخارطة الأممية، دون الرجوع لطهران، مشيرا إلى أن الوفد توجه إلى مسقط للقاء مسؤولين إيرانيين هناك.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية، أكدت أن طهران أوعزت للحوثيين بالقبول بخارطة ولد الشيخ، فقط للضغط على المملكة، في حين أن الحوثيين لا يمكنهم الالتزام بتنفيذ بنودها، كون إيران لا تزال بحاجة إلى الورقة اليمنية للضغط على خصمها الإقليمي اللدود، المملكة العربية السعودية.
كما تحدثت مصادر أخرى، عن تباين موقف طرفي الانقلاب من الخارطة الأممية، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي وافق صالح على المبادرة كأرضية للتفاوض، ودعا إلى مفاوضات مباشرة مع المملكة، يرى الحوثيون في الخارطة مجرد محطة للمراوغة، لترتيب الأوراق، من دون أي رغبة في تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news84902.html