2016/11/30
قيادي بحزب صالح يضع ثلاثة شروط لنجاح «حكومة صنعاء»
قال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، جناح الرئيس السابق، عادل الشجاع، إن تشكيل المجلس السياسي حكومة إنقاذ وطني مقاسمة بين المؤتمر وجماعة الحوثي، يعني تعبئة كل موارد وطاقات وجهود الأمة من أجل إنقاذ المصلحة المشتركة في أزمة معينة.

ولفت إلى أن هذه الحكومة انتظرها الناس كثيرا، وأن تأخيرها كان بسبب الدراسة المعمقة لإنجاحها، مشيرا إلى أنها بالتالي وضعت دراسات معمقة للوضع العسكري والأمني والاقتصادي والاجتماعي.

وأوضح الشجاع، أن هذه الحكومة طرفها المؤتمر الشعبي العام، الذي يدرك جيدا أن إخفاقها يعني ضياع هيبته لدى قواعده وأنصاره وعلى المستوى الخارجي.

وأشار إلى أن نجاح هذه الحكومة، يتوقف على أمرين، الأول، قدرتها على دفع الرواتب وبصورة عاجلة سيجعلها تسحب البساط من حكومة هادي، والثاني قدرتها على تسويق نفسها خارجيا وكسر الحصار الدولي.

وأشار إلى أن بدون ذلك ستسقط الصورة الذهنية للمؤتمر الشعبي العام التي رسمتها قواعده وأنصاره ومن يعتقدون أن المؤتمر يملك مفاتيح الحل للأزمة اليمنية ويعتبرونه صمام أمان، إضافة إلى أن ضعف الحكومة سيدفع بالكثيرين للخروج للمطالبة بمرتباتهم مما سيجعل المؤتمر يخسر الكثير من قواعده.
وقال القيادي بحزب صالح، عادل الشجاع، إن جماعة الحوثي لن تخسر شيئا إذا ما فشلت هذه الحكومة، فالمؤتمر سيتحمل فشلها، لافتا إلى أن الحوثيين سيستفيدون من تثبيت عشرات الآلاف من لجانهم الثورية في وزارة الخدمة المدنية ليضيفوا عبئا آخر على أعباء مستقبل المرحلة القادمة.

واختتم مقاله بالقول: "ولكي تنجح هذه الحكومة فهي مطالبة بالآتي:
1- معالجة الوضع الاقتصادي .
2- الاعتراف الخارجي.
3- وضع حد للحرب برؤية وطنية وإطلاق سراح المعتقلين.

وأكد أنه بدون ذلك ستسقط هذه الحكومة أمام المطالب الداخلية وعدم اعتراف الخارج بها، مبينا أنه من غير المعقول أن يتم الذهاب إلى تشكيل حكومة بدون وضع كل البدائل.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news86669.html