2016/12/01
نائب الرئيس يترأس اجتماعاً للسلطات المحلية لإقليم سبأ بمحافظة مأرب (صور)
عقد نائب رئيس الجمهورية، الفريق علي محسن صالح، اجتماعا بالسلطة المحلية وأعضاء المكاتب التنفيذية لإقليم سبأ بمحافظة مأرب، بحضور محافظي مأرب والجوف.
ووصل نائب رئيس الجمهورية صباح اليوم بصورة مفاجئة إلى عاصمة الإقليم مدينة مأرب وكان في استقباله رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ومحافظ الجوف اللواء أمين العكيمي وعدد من قيادات السلطات المحلية والقادة العسكريين والأمنيين.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة مستجدات الأوضاع في الإقليم والجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية بهدف تطبيع الأوضاع واستكمال تحرير كافة مديريات الإقليم وإعلانه محرراً بالكامل بفضل تضحيات وبسالة أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
ونقل نائب الرئيس تحيات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مشيدا بما قدمه أبناء الإقليم (مأرب والجوف والبيضاء) من تضحيات وبطولات منقطعة النظير نجحت في دحر الميليشيات الإجرامية وإفشال المشروع الانقلابي.
كما هنأهم بالذكرى ال49 لعيد الاستقلال المجيد 30 نوفمبر، ذكرى التحرر من الاستعمار ورحيل آخر جندي بريطاني.
وعبر الفريق محسن عن تقديره للجهود التي تبذلها السلطات المحلية ومستوى التنسيق بين محافظات الإقليم وسعيها الحثيث لتطبيع الأوضاع وتثبيت الأمن والاستقرار وعكس صورة حضارية لوجود الدولة التي يحلم بها اليمنيون والتأسيس للدولة الاتحادية ذات الأقاليم الستة التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر الحوار الوطني.
وأكد سعي القيادة السياسية والحكومة نحو السلام وتقديمها تنازلات كثيرة لأجل التوصل إلى حل يستند لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، مقابل تعنت واضح من الانقلابيين والاصرار على انقلابهم واستمرار جرائمهم بحق اليمنيين.
ودعا نائب رئيس الجمهورية القادة والضباط والصف والأفراد إلى الالتحاق بجبهة الشرعية والانحياز لخيار الدولة بدلاً من الصمت تجاه من نهب رواتبهم واستولى على وظائفهم الحكومية، منوهاً إلى أن من انجر خلف دعاوى الحوثيين وإسقاطهم للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر يعضون اليوم أصابع الندم بعد انكشاف كذب تلك الشعارات التي كان يتمترس خلفها الانقلابيون.
كما ثمن الفريق الركن علي محسن صالح جهود دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وموقفهم الأخوي الصادق وإسهامهم الكبير في دعم الشرعية وإسقاط الانقلاب.
ورحب رؤساء وأعضاء السلطات المحلية بنائب رئيس الجمهورية وجهوده في استعادة الشرعية ومؤسسات الدولة، مؤكدين أنهم لن يألوا جهدا في استكمال التحرير والمضي قدماً خلف القيادة السياسية لاستعادة كافة مؤسسات الدولة وبناء وتفعيل مختلف المكاتب التنفيذية والوحدات الإدارية.
واستمع نائب الرئيس إلى مستجدات الأوضاع والمتطلبات العسكرية والأمنية والخدمية والتنموية لمحافظات الإقليم، مؤكداً أن فخامة رئيس الجمهورية يولي اهتماماً كبيراً بتلبية احتياجات إقليم سبأ.
حضر اللقاء المفتش العام للقوات المسلحة والمكلف بقيادة المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عادل القميري ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صغير بن عزيز وممثل دول التحالف العربي العميد الركن إبراهيم الحربي وعدد من القادة العسكريين والأمنيين.
ووصل نائب رئيس الجمهورية صباح اليوم بصورة مفاجئة إلى عاصمة الإقليم مدينة مأرب وكان في استقباله رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ومحافظ الجوف اللواء أمين العكيمي وعدد من قيادات السلطات المحلية والقادة العسكريين والأمنيين.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة مستجدات الأوضاع في الإقليم والجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية بهدف تطبيع الأوضاع واستكمال تحرير كافة مديريات الإقليم وإعلانه محرراً بالكامل بفضل تضحيات وبسالة أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
ونقل نائب الرئيس تحيات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مشيدا بما قدمه أبناء الإقليم (مأرب والجوف والبيضاء) من تضحيات وبطولات منقطعة النظير نجحت في دحر الميليشيات الإجرامية وإفشال المشروع الانقلابي.
كما هنأهم بالذكرى ال49 لعيد الاستقلال المجيد 30 نوفمبر، ذكرى التحرر من الاستعمار ورحيل آخر جندي بريطاني.
وعبر الفريق محسن عن تقديره للجهود التي تبذلها السلطات المحلية ومستوى التنسيق بين محافظات الإقليم وسعيها الحثيث لتطبيع الأوضاع وتثبيت الأمن والاستقرار وعكس صورة حضارية لوجود الدولة التي يحلم بها اليمنيون والتأسيس للدولة الاتحادية ذات الأقاليم الستة التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر الحوار الوطني.
وأكد سعي القيادة السياسية والحكومة نحو السلام وتقديمها تنازلات كثيرة لأجل التوصل إلى حل يستند لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، مقابل تعنت واضح من الانقلابيين والاصرار على انقلابهم واستمرار جرائمهم بحق اليمنيين.
ودعا نائب رئيس الجمهورية القادة والضباط والصف والأفراد إلى الالتحاق بجبهة الشرعية والانحياز لخيار الدولة بدلاً من الصمت تجاه من نهب رواتبهم واستولى على وظائفهم الحكومية، منوهاً إلى أن من انجر خلف دعاوى الحوثيين وإسقاطهم للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر يعضون اليوم أصابع الندم بعد انكشاف كذب تلك الشعارات التي كان يتمترس خلفها الانقلابيون.
كما ثمن الفريق الركن علي محسن صالح جهود دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وموقفهم الأخوي الصادق وإسهامهم الكبير في دعم الشرعية وإسقاط الانقلاب.
ورحب رؤساء وأعضاء السلطات المحلية بنائب رئيس الجمهورية وجهوده في استعادة الشرعية ومؤسسات الدولة، مؤكدين أنهم لن يألوا جهدا في استكمال التحرير والمضي قدماً خلف القيادة السياسية لاستعادة كافة مؤسسات الدولة وبناء وتفعيل مختلف المكاتب التنفيذية والوحدات الإدارية.
واستمع نائب الرئيس إلى مستجدات الأوضاع والمتطلبات العسكرية والأمنية والخدمية والتنموية لمحافظات الإقليم، مؤكداً أن فخامة رئيس الجمهورية يولي اهتماماً كبيراً بتلبية احتياجات إقليم سبأ.
حضر اللقاء المفتش العام للقوات المسلحة والمكلف بقيادة المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عادل القميري ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صغير بن عزيز وممثل دول التحالف العربي العميد الركن إبراهيم الحربي وعدد من القادة العسكريين والأمنيين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news86732.html