2012/04/29
أنصار صالح يعتصمون أمام منزل الرئيس هادي
في مشهد يعيد للأذهان التظاهرات والاعتصامات المليونية التي كانت تحتشد يومياً العام الماضي وتهتف بسقوط النظام في ساحات العاصمة اليمنية صنعاء وأمام مقرات القصور الرئاسية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لتقابل بإطلاق الرصاص وأنواع الاعتداءات الأخرى، ها هو المشهد يتكرر، ولكن بدوران جديد لعجلة الزمن، حيث أطلقت قوات الجيش اليمني النار أمس بغزارة لتفريق عشرات من أنصار صالح الذين اعتصموا أمام منزل الرئيس عبدربّه منصور هادي للمطالبة بإقالة اللواء علي محسن الأحمر.

وفي وقت فشلت اللجنة العسكرية في إخلاء المتحاربين من أنصار صالح وأعدائه في مناطق شمال صنعاء.. شنت الطائرات الأميركية غارة جوية على آلية تابعة لتنظيم القاعدة شمالي اليمن.

وأطلقت قوات الجيش التي تتولى حراسة منزل الرئيس هادي النار بغزارة أمس الأحد لتفريق عدد من أنصار الرئيس السابق كانوا قد نصبوا خياما منذ أسابيع بجوار المنزل للمطالبة بإقالة اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى المدرعة وخصم صالح اللدود من منصبه.

وقال شهود عيان لـ "البيان" إن "قوات الجيش التي تتولى حراسة منزل الرئيس هادي أطلقت النار في الهواء بغزارة وأغلقت الطريق المؤدي الى المنزل وكل الشوارع المحيطة به بعد أن تجمع هؤلاء أمام المنزل ورفضوا أوامر بإخلاء المخيم، واستمر اطلاق النار نحو ساعة تمكنت خلالها قوات الجيش من إبعاد المعتصمين عن المكان".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news8849.html