2017/01/02
صحيفة تكشف صاحب الشريحتين الذي حاول اغتيال الرئيس هادي وسلم البنك المركزي للحوثيين
 اتهمت صحيفة سعودية رسمية، رئيس حكومة الانقلابيين في صنعاء، بمحاولة اغتيال الرئيس عبد ربه منصور هادي، رغم شغله منصب محافظ عدن، بقرار جمهوري.

وقالت صحيفة «عكاظ»: أن وصف «أبو شريحتين»، أدق ما يمكن أن يوصف به رئيس الحكومة الانقلابية الدكتور أحمد بن حبتور «للدلالة على خيانته الوطنية، وإظهاره الولاء للرئيس عبدربه منصور هادي الذي عينه محافظاً لعدن في عام 2014، فيما كان ينسق سراً مع صالح، الذي ما لبث أن انضم إليه علناً منقلباً على الشرعية».

وأضافت الصحيفة في افتتاحية عددها اليوم الأحد، «لعب ابن حبتور دور البطل في مسرحية هزلية تنم عن طابع شخصيته، رجلا يفضل الخنوع لأوامر المخلوع والحوثي، التي ألفها واستبطنها تماماً طوال فترة عمله في جامعة عدن؛ إذ كثر ظهوره على القنوات التلفزيونية مندداً بالانقلاب ومهدداً كل من يقترب من عدن، وحين اجتاحها الحوثيون تحول إلى النقيض وانضم إلى الانقلابيين وبادر إلى تسليمهم مبنى البنك المركزي في مدينة كريتر».

وأوضحت الصحيفة إلى أن بن حبتور، حاول اغتيال الرئيس هادي قبيل مغادرته لمدينة عدن بعد اجتياحها من قبل المليشيات الانقلابية، مبينة «أن الرئيس هادي حدد مساراً وهمياً لموكبه، للخروج من عدن، ليسارع ابن حبتور إلى تمرير المعلومة إلى الانقلابيين، ويهاجموا على أثر ذلك كل السيارات المغادرة لعدن والتي يشتبهون بوجود هادي فيها».

وكان الرئيس هادي نجح في الفرار من مدينة عدن ومغادرتها سراً عن طريق البر متوجها إلى محافظتي شبوة وحضرموت ثم المهرة، ليغادر اليمن، عبر سلطنة عمان بتنسيق مع السفارة البريطانية، عشية انطلاق عمليات عاصفة الحزم التي تقودها المملكة السعودية ضد الحوثيين وقوات المخلوع.

وأشارت الصحيفة إلى أن «بن حبتور يتصدر قائمة القيادات التي وقعت أسرى لمصالحها الشخصية، وباعت في مقابلها الوطن وتآمرت عليه مع أعداء داخليين وخارجيين».

مؤكدة أن رئيس حكومة الانقلابيين سيقدم للمحاكمة، كغيره من المسؤولين الذين باعوا وطنهم لصالح المليشيات الانقلابية.

وختمت الصحيفة افتتاحياتها بـ«مع اقتراب فشل المشروع الانقلابي يلوح الأمل في تقديم كل هؤلاء إلى المحاكمة لقاء ما اقترفوه في حق اليمن وشعبه».
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news88783.html