2017/01/03
خيانات صالح.. الكشف عن قرائن تسريب أسلحة للحوثيين في حروب صعدة
كشف صحفي يمني بارز عن قرائن تشير إلى تورط الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في افتعال حروب صعدة الستة، و علاقته المباشرة في دعم الحوثيين بالأسلحة والذخائر من مخازن الحرس الجمهوري، لتمديد أمد الحرب، بغية انهاك "الفرقة الأولى مدرع"  التي كانت حينها تحت قيادة اللواء علي محسن الأحمر.
 
وقال الصحفي والكاتب اليمني عارف أبو حاتم في مقالٍ نشره على موقع "عربي 21" بعنوان "صالح..رجل الخيانات العابرة" جرائم علي عبدالله صالح بلا سقف، مثلما خياناته بلا نهاية، مستشهداً بموقف حدث معه في مايو 2007 إبان الحرب الخامسة على صعدة، حين دوت انفجارات هزت العاصمة في مخازن السلاح بجبل نقم جنوب العاصمة. خلقت جواً من الريبة، مكتظ باحتمالات خيانة من نوعٍ ما، بشأن تسريب السلاح للحوثين.
 
ووفقاً لرواية الكاتب فقد سارعت قيادات أمنية وعسكرية إلى تلافي الأمر، و طلبت من صحفي  كان يجلس إلى جواره البحث عن صيغة تلفيقية لغسل تلك "الفضيحة" في وسائل الإعلام، بزعم "تسرب مياه الأمطار عبر شقوق الكهوف وأدت إلى احتكاك صواعق القذائف ببعضها مما تسبب بالانفجار".
 
وأشار أبوحاتم إلى أنه توصل جينها إلى نتائج تؤكد أن قيادات في الجيش قدمت شكاوى حول "تسريب أسلحة ضخمة من كهوف جبل نقم إلى أيدي الحوثيين بصعدة".
 
مبيناً أن المخلوع كلف لجنة للجرد والتحقيق، لكن مالبثت أن تصاعدت الانفجارات من المخازن مرة أخرى، فتم إغلاق ملف التحقيق، لم يعد له ذكر.
 
وتطرق الكاتب إلى التحقيق الاستقصائي الذي بثته قناة الجزيرة الاخبارية، الأسبوع الماضي عن "السلاح المنهوب" الذي أثبت بالأدلة تورط صالح وقيادات في حزبه، تآمرهم مع الحوثيين في نهب معسكرات الدولة، وابرزها معسكر اللواء 310 وقتل قائد اللواء حميد القشيبي، ليتسنى للحوثيين دخول صنعاء واسقاط الحكومة، ثم الجمهورية، في 21 مارس من العام 2014م.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news88872.html