2017/01/04
صحيفة حوثية تبشر موظفي الدولة: وداعاً للأوراق النقدية وأهلاً بالزلط الإلكترونية
بشرت إحدى الصحف التابعة لجماعة الحوثيين موظفي القطاع الحكومي بصرف ما أسمتها "المرتبات الممغنطة" بعد انقطاع الرواتب لمدة تزيد عن أربعة أشهر.
ونشرت صحيفة «الديار» عنواناً بالخط العريض على صفحتها الأولى "المرتبات الممغنطة" "وداعاً للأوراق النقدية.. أهلاً بالزلط الإلكترونية".
وتستمر المنظومة الإعلامية للانقلابيين في تسويق أكاذيب قيادة الجماعة بغرض تخدير الشارع الذي أصبح اليوم أكثر تململاً من عدم تسليم الرواتب بينما تنفق مليارات الريالات شهرياً على المليشيات التابعة للجبهات في عدد من المحافظات اليمنية التي تخوض المليشيات فيها حروباً بدأتها في ٢٠١٤.
وكانت الجماعة وعدت موظفي القطاع الحكومي بصرف نصف راتب شهر سبتمبر مع بداية العام الحالي لكنهم فوجؤوا بالحديث عن "المرتبات الممغنطة" التي تحولت إلى مادة للتندر والسخرية على مواقع التواصل الإجتماعي.
ويواجه تحالف الإنقلاب في صنعاء سخطاً شعبياً متزايداً نظراً لتدهور الأوضاع المعيشية الناتج عن توقف مرتبات مئات الآلاف من الموظفين الحكوميين وإصابة القطاع الإقتصادي بالركود وفي المقابل انتعاش اقتصاد الحرب والسوق الموازية التي تدر على نافذي الجماعة مبالغ مهولة.
وبدأت عدد من القطاعات الحكومية إحتجاجاتها ضد سلطات الإنقلاب للمطالبة بصرف الرواتب الموقوفة منذ أغسطس الماضي وفي مقدمة هذه الفئات التي بدأت الاحتجاج أعضاء هيئة التدريس في جامعتي صنعاء وذمار، كما تداعى تربويون في أمانة العاصمة للبدء بالإحتجاجات ودشنوا الإضراب في عدد من المدارس.
ونشرت صحيفة «الديار» عنواناً بالخط العريض على صفحتها الأولى "المرتبات الممغنطة" "وداعاً للأوراق النقدية.. أهلاً بالزلط الإلكترونية".
وتستمر المنظومة الإعلامية للانقلابيين في تسويق أكاذيب قيادة الجماعة بغرض تخدير الشارع الذي أصبح اليوم أكثر تململاً من عدم تسليم الرواتب بينما تنفق مليارات الريالات شهرياً على المليشيات التابعة للجبهات في عدد من المحافظات اليمنية التي تخوض المليشيات فيها حروباً بدأتها في ٢٠١٤.
وكانت الجماعة وعدت موظفي القطاع الحكومي بصرف نصف راتب شهر سبتمبر مع بداية العام الحالي لكنهم فوجؤوا بالحديث عن "المرتبات الممغنطة" التي تحولت إلى مادة للتندر والسخرية على مواقع التواصل الإجتماعي.
ويواجه تحالف الإنقلاب في صنعاء سخطاً شعبياً متزايداً نظراً لتدهور الأوضاع المعيشية الناتج عن توقف مرتبات مئات الآلاف من الموظفين الحكوميين وإصابة القطاع الإقتصادي بالركود وفي المقابل انتعاش اقتصاد الحرب والسوق الموازية التي تدر على نافذي الجماعة مبالغ مهولة.
وبدأت عدد من القطاعات الحكومية إحتجاجاتها ضد سلطات الإنقلاب للمطالبة بصرف الرواتب الموقوفة منذ أغسطس الماضي وفي مقدمة هذه الفئات التي بدأت الاحتجاج أعضاء هيئة التدريس في جامعتي صنعاء وذمار، كما تداعى تربويون في أمانة العاصمة للبدء بالإحتجاجات ودشنوا الإضراب في عدد من المدارس.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news88878.html