2017/01/04
جماعة الحوثي بدأت في إرغام ضباط وجنود الجيش على التشيع الطائفي والانسلاخ من الدين
كشفت مصادر مقربة من الرئيس المخلوع علي صالح، أن حركة الحوثيين بدأت بإرغام الجنود والضباط في مختلف القطاعات الأمنية، على أخذ دروس دينية مذهبية بشكل أسبوعي.
ويحول الحوثيون عبر تلك الدروس العقائدية تحويل عقيدة ضباط وجنود الجيش الموالي لهم وللرئيس المخلوع إلى الطائفية الشيعية، وتغيير عقائدهم السنية الوسطية.
واتهم علماء وشيوخ يمنيين مليشيات الحوثي الانقلابية بتخطي المراحل العسكرية والوصول إلى كراسي الحكم، ووصلت في سياستها الطائفية، إلى مرحلة أدلجة وتغيير الفكر اليمني الوسطي، ومحاولة إرغام المدنيين على اتباع أفكارهم ومعتقداتهم الطائفية، في وقت خيمت فيه الحرب وأصوات المدافع على المشهد السياسي والاجتماعي في البلاد، وخفتت فيه أصوات العلماء لمواجهة الحرب الفكرية إلى جانب الحروب العسكرية.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن وزير الأوقاف والإرشاد اليمني القاضي أحمد بن عطية، قوله، أن الوزارة تعتبر هي المظلة الجامعة لكل العلماء، من خلال وضعها للخطط التي تعنى بتنظيمهم، وذلك بالتعاون مع نظيرتها في المملكة، إضافة إلى تطبيق ميثاق الشرف اليمني بين علماء ودعاة اليمن، لتمكينهم من القيام بدورهم على الوجه الأكمل.
وشدد ابن عطية على أن دور العلماء يعتبر مهما جدا في هذه الحرب الدموية، بحيث يتحتم عليهم توحيد رؤى الناس، خاصة الشباب، وإرشادهم إلى الطريق الصحيح عن طريق تعليمهم منهج الوسطية والاعتدال، ونبذ كل ألوان التطرف والغلو والإرهاب، فضلا عن ترشيد الخطاب الديني إلى الأفضل، بما يؤدي إلى تهذيب الأخلاق والقيم، وينبذ التعصب المذهبي والمناطقي.
وأشار إلى وجوب تحييد المساجد والنأي بها عن الصراعات الحزبية والمذهبية والقبلية. وألمح ابن عطية إلى أن دور الخطاب الديني يجب أن يتوازن مع الخطاب السياسي، بحيث يتم دعم توجهات الدولة في بناء المؤسسات وحماية الثروات، وإعادة نفوذ السلطات، لإرجاع الأمن وهيبة الدولة.
ويحول الحوثيون عبر تلك الدروس العقائدية تحويل عقيدة ضباط وجنود الجيش الموالي لهم وللرئيس المخلوع إلى الطائفية الشيعية، وتغيير عقائدهم السنية الوسطية.
واتهم علماء وشيوخ يمنيين مليشيات الحوثي الانقلابية بتخطي المراحل العسكرية والوصول إلى كراسي الحكم، ووصلت في سياستها الطائفية، إلى مرحلة أدلجة وتغيير الفكر اليمني الوسطي، ومحاولة إرغام المدنيين على اتباع أفكارهم ومعتقداتهم الطائفية، في وقت خيمت فيه الحرب وأصوات المدافع على المشهد السياسي والاجتماعي في البلاد، وخفتت فيه أصوات العلماء لمواجهة الحرب الفكرية إلى جانب الحروب العسكرية.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن وزير الأوقاف والإرشاد اليمني القاضي أحمد بن عطية، قوله، أن الوزارة تعتبر هي المظلة الجامعة لكل العلماء، من خلال وضعها للخطط التي تعنى بتنظيمهم، وذلك بالتعاون مع نظيرتها في المملكة، إضافة إلى تطبيق ميثاق الشرف اليمني بين علماء ودعاة اليمن، لتمكينهم من القيام بدورهم على الوجه الأكمل.
وشدد ابن عطية على أن دور العلماء يعتبر مهما جدا في هذه الحرب الدموية، بحيث يتحتم عليهم توحيد رؤى الناس، خاصة الشباب، وإرشادهم إلى الطريق الصحيح عن طريق تعليمهم منهج الوسطية والاعتدال، ونبذ كل ألوان التطرف والغلو والإرهاب، فضلا عن ترشيد الخطاب الديني إلى الأفضل، بما يؤدي إلى تهذيب الأخلاق والقيم، وينبذ التعصب المذهبي والمناطقي.
وأشار إلى وجوب تحييد المساجد والنأي بها عن الصراعات الحزبية والمذهبية والقبلية. وألمح ابن عطية إلى أن دور الخطاب الديني يجب أن يتوازن مع الخطاب السياسي، بحيث يتم دعم توجهات الدولة في بناء المؤسسات وحماية الثروات، وإعادة نفوذ السلطات، لإرجاع الأمن وهيبة الدولة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news88926.html