2017/01/08
وكيل حجة الشيخ دعقين: المليشيات أغرقت المحافظة في براثن التشرد والفقر والمرض
دعا وكيل محافظة حجة لشؤون الوحدات الادارية ناصر دعقين السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات الى استعادة دورها الوطني في ادارة شؤون المواطنين واعادة الامن والاستقرار عبر مؤسسات الدولة بعد ان عبثت بها سياسات المتمردين التي اغرقتها بين براثن التشرد والفقر والمرض .
واكد دعقين في مقابلة له مع يومية "اخبار اليوم" بأن سيطرة الانقلابيين على المحافظة كانت لها نتائج وخيمة دفع ثمنها المواطنين الابرياء ، لافتا الى ان المناكفات السياسية التي دفعت بالسلطات لتسهيل مهمة المتمردين سلبت السلطات المحلية دورها ، وجعلت دورهم مشلول رغم شراكتهم المعلنة .
وعن إمكانية استعادة دور المجالس المحلية لمؤسسات الدولة من عبث المتمردين قال دعقين (نحن نتعامل مع هذا الامر كواقع يعيشونه مفروضا عليهم ، الان ان عليهم ان يدركوا بان الوقت لازال فيه متسع لاستعادة هذا الدور المأمول وتحقيق طموحات المواطنين الذين انتخبوهم في ترسيخ الامن والاستقرار ورفض تسلط الميليشيات ، وان يمدوا ايديهم الى القيادة الشرعية من اجل استعادة الدولة ومؤسساتها والنظام والقانون) .
واستعرض وكيل حجة ابرز نتائج سياسات المتمردين الكارثية على ابناء المحافظة طيلة الفترة الماضية قائلاً ( لقد حولت الميليشيات حياة المواطنين بالمحافظة الى جحيم بفعل سياساتهم الهمجية ، ومصادرتهم لمؤسسات الدولة وتهميش دور هذه المؤسسات في ادارة شؤون الناس ، حيث سجلت اخر احصائية لمنظمات دولية نزوح اكثر من 480 ألف مواطن واصابة اكثر من 150 ألف طفل بسوء التغذية والارقام في تزايد ، والوضع يتفاقم يوما بعد اخر وسط لامبالاة لسلطات الانقلاب ).
واضاف بان قاعدة الفقر والبطالة اتسعت بين الاهالي ، الى جلنب انعدام الخدمات الصحية ، كما اصبح موظفي الدولة يتسولون بدون رواتب ،واكثر من 120 الف حالة ضمان اجتماعي توقفت اعاشاتها منذ عامين ، وقضت على المناطق الحيوية الاقصادية مثل حرض وميدي وعبس ، ناهيك عن اعمال التنكيل التي تمارسها بحق المواطنين من خطف وتشريد ، واعمال النهب للمتلكات والمساعدات الانسانية ومصادرة للحقوق ولكل جميل بالمحافظة .
وفي رده عن الحل لهذه الكوارث التي حلت بالمحافظة قال دعقين (بانه لا حل لانقاذ المواطن من هذا الوضع الكارثي الا باستعادة مؤسسات الدولة وعودة النظام والقانون ليحكم الجميع تحت مظلته الشرعية ، وعلى القوى الحية والوطنية ان تسعى جاهدة لتنفيذ ذلك ، والالتفاف حول القيادة الشرعية ودعم الجيش الوطني لتحريز المحافظة والوطن عموما من همجيتهم ).
وطمأن وكيل حجة كل السلطات المحلية ومسؤولي الدولة كافة بأنه لا اقصاء ولا تهميش في سياساتهم كسلطة شرعية ، كما انهم لن يمارسوا سياسات (الفيد) ، وان ما يريدونه بناء مؤسسات الدولة وعودة النظام والقانون ، مشيرا الى ان خلافهم مع المتمردين ومن تلطخت ايديهم بدماء اليمنيين فقط .
واكد دعقين بأنه آن الاوان لتحرير المحافظة واقليم تهامة عموماً ، مبشراً الجميع بان هناك انتصارات عظيمة على المتمردين في اكثر من جبهة وقريباً سيتم دحرهم ، داعياً كافة ابناء اقليم تهامة وحجة خصوصا للالتفاف حول الجيش الوطني ، لافتاً الى ان أبناء حجة شبوا عن الطوق وترعرع ابنائها في كنف الجمهورية والوحدة ، ولا يمكن لهم العودة الى عهد الكهنوت والظلم الذي عاشه اجدادنا مهما كانت الظروف او بلغ الثمن .
واكد دعقين في مقابلة له مع يومية "اخبار اليوم" بأن سيطرة الانقلابيين على المحافظة كانت لها نتائج وخيمة دفع ثمنها المواطنين الابرياء ، لافتا الى ان المناكفات السياسية التي دفعت بالسلطات لتسهيل مهمة المتمردين سلبت السلطات المحلية دورها ، وجعلت دورهم مشلول رغم شراكتهم المعلنة .
وعن إمكانية استعادة دور المجالس المحلية لمؤسسات الدولة من عبث المتمردين قال دعقين (نحن نتعامل مع هذا الامر كواقع يعيشونه مفروضا عليهم ، الان ان عليهم ان يدركوا بان الوقت لازال فيه متسع لاستعادة هذا الدور المأمول وتحقيق طموحات المواطنين الذين انتخبوهم في ترسيخ الامن والاستقرار ورفض تسلط الميليشيات ، وان يمدوا ايديهم الى القيادة الشرعية من اجل استعادة الدولة ومؤسساتها والنظام والقانون) .
واستعرض وكيل حجة ابرز نتائج سياسات المتمردين الكارثية على ابناء المحافظة طيلة الفترة الماضية قائلاً ( لقد حولت الميليشيات حياة المواطنين بالمحافظة الى جحيم بفعل سياساتهم الهمجية ، ومصادرتهم لمؤسسات الدولة وتهميش دور هذه المؤسسات في ادارة شؤون الناس ، حيث سجلت اخر احصائية لمنظمات دولية نزوح اكثر من 480 ألف مواطن واصابة اكثر من 150 ألف طفل بسوء التغذية والارقام في تزايد ، والوضع يتفاقم يوما بعد اخر وسط لامبالاة لسلطات الانقلاب ).
واضاف بان قاعدة الفقر والبطالة اتسعت بين الاهالي ، الى جلنب انعدام الخدمات الصحية ، كما اصبح موظفي الدولة يتسولون بدون رواتب ،واكثر من 120 الف حالة ضمان اجتماعي توقفت اعاشاتها منذ عامين ، وقضت على المناطق الحيوية الاقصادية مثل حرض وميدي وعبس ، ناهيك عن اعمال التنكيل التي تمارسها بحق المواطنين من خطف وتشريد ، واعمال النهب للمتلكات والمساعدات الانسانية ومصادرة للحقوق ولكل جميل بالمحافظة .
وفي رده عن الحل لهذه الكوارث التي حلت بالمحافظة قال دعقين (بانه لا حل لانقاذ المواطن من هذا الوضع الكارثي الا باستعادة مؤسسات الدولة وعودة النظام والقانون ليحكم الجميع تحت مظلته الشرعية ، وعلى القوى الحية والوطنية ان تسعى جاهدة لتنفيذ ذلك ، والالتفاف حول القيادة الشرعية ودعم الجيش الوطني لتحريز المحافظة والوطن عموما من همجيتهم ).
وطمأن وكيل حجة كل السلطات المحلية ومسؤولي الدولة كافة بأنه لا اقصاء ولا تهميش في سياساتهم كسلطة شرعية ، كما انهم لن يمارسوا سياسات (الفيد) ، وان ما يريدونه بناء مؤسسات الدولة وعودة النظام والقانون ، مشيرا الى ان خلافهم مع المتمردين ومن تلطخت ايديهم بدماء اليمنيين فقط .
واكد دعقين بأنه آن الاوان لتحرير المحافظة واقليم تهامة عموماً ، مبشراً الجميع بان هناك انتصارات عظيمة على المتمردين في اكثر من جبهة وقريباً سيتم دحرهم ، داعياً كافة ابناء اقليم تهامة وحجة خصوصا للالتفاف حول الجيش الوطني ، لافتاً الى ان أبناء حجة شبوا عن الطوق وترعرع ابنائها في كنف الجمهورية والوحدة ، ولا يمكن لهم العودة الى عهد الكهنوت والظلم الذي عاشه اجدادنا مهما كانت الظروف او بلغ الثمن .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news89120.html