2017/01/08
خارجية إيران تهاجم بن سلمان بقوة على خلفية تصريحات للأخير بخصوص الحوار مع طهران
اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي" السعودية بارتكاب جرائم دموية ضد شعوب سوريا والعراق واليمن، زاعمًا أن السعودية خانت قضايا المسلمين، لاسيما العرب والقضية الفلسطينية، بمواكبتها وتحالفها مع الكيان الصهيوني.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية تصريحًا أدلي به "قاسمي" اليوم ردًا على تصريحات وزير الدفاع وولي ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" حيال الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال فيه إن من بين اللاعبين الذين ينبغي لهم إصلاح سلوكهم من أجل استتباب السلام والاستقرار في العالم هي السعودية التي نشرت الفوضى في المنطقة بتقديمها الدعم للجماعات الإرهابية التكفيرية بانتظام، بحسب تعبيره.
وتابع قاسمي: "الإرهاب التكفيري تمتد جذوره في الفكر الوهابي دون أدنى شك، والسعودية مسؤولة من جانب عن الجرائم الدموية المرتبكة ضد الشعوب العربية في سوريا والعراق واليمن، وهي من جانب آخر ارتكبت الخيانة بحق المسلمين خاصة العالم العربي والقضية الفلسطينية لمواكبتها وتحالفها مع الكيان الصهيوني".
وأضاف: "تقارير أجهزة الاستخبارات الغربية أكدت مرارًا أن هنالك علاقات وثيقة وممنهجة بين المؤسسات السعودية الرسمية والمتطرفين التكفيريين في جميع أرجاء العالم، ويبدو أن تصريحات وزير الدفاع السعودي تشكل نوعًا من التنصل من المسؤولية وتوجيه الاتهام للآخرين حيال هذه التسريبات الاستخبارية، حيث لاحظ الجميع تقريرًا استخباريًا موثقًا نُشر خلال الأيام الأخيرة".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنه من الأفضل للساسة السعوديين - بدلًا عن محاولات الإسقاط هذه التي لا طائل من ورائها - المبادرة إلى إصلاح سلوكهم والتفكير بتداعيات سياساتهم وتصرفاتهم المدمرة.
وكان بن سلمان أكد في تصريحات صحافية أنه لا حوار مع إيران قبل تغيير سياساستها.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية تصريحًا أدلي به "قاسمي" اليوم ردًا على تصريحات وزير الدفاع وولي ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" حيال الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال فيه إن من بين اللاعبين الذين ينبغي لهم إصلاح سلوكهم من أجل استتباب السلام والاستقرار في العالم هي السعودية التي نشرت الفوضى في المنطقة بتقديمها الدعم للجماعات الإرهابية التكفيرية بانتظام، بحسب تعبيره.
وتابع قاسمي: "الإرهاب التكفيري تمتد جذوره في الفكر الوهابي دون أدنى شك، والسعودية مسؤولة من جانب عن الجرائم الدموية المرتبكة ضد الشعوب العربية في سوريا والعراق واليمن، وهي من جانب آخر ارتكبت الخيانة بحق المسلمين خاصة العالم العربي والقضية الفلسطينية لمواكبتها وتحالفها مع الكيان الصهيوني".
وأضاف: "تقارير أجهزة الاستخبارات الغربية أكدت مرارًا أن هنالك علاقات وثيقة وممنهجة بين المؤسسات السعودية الرسمية والمتطرفين التكفيريين في جميع أرجاء العالم، ويبدو أن تصريحات وزير الدفاع السعودي تشكل نوعًا من التنصل من المسؤولية وتوجيه الاتهام للآخرين حيال هذه التسريبات الاستخبارية، حيث لاحظ الجميع تقريرًا استخباريًا موثقًا نُشر خلال الأيام الأخيرة".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنه من الأفضل للساسة السعوديين - بدلًا عن محاولات الإسقاط هذه التي لا طائل من ورائها - المبادرة إلى إصلاح سلوكهم والتفكير بتداعيات سياساتهم وتصرفاتهم المدمرة.
وكان بن سلمان أكد في تصريحات صحافية أنه لا حوار مع إيران قبل تغيير سياساستها.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news89134.html