2017/01/09
المحامي الجزائري أنور مالك يفضح إيران «بتقارير سرية»
أكد الدكتور أنور مالك، المحامي الجزائري والحقوقي الدولي، أن جميع التقارير التي اطلع عليها عندما كان ضابطا في المؤسسة العسكرية الجزائرية، كانت تؤكد دعم إيران للإرهاب في الجزائر.

وقال "مالك"، في الفيديو الذي نشره عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "صباح الخير..أنا كنت ضابط في المؤسسة العسكرية الجزائرية، وكانت كل التقارير تؤكد دعم إيران للإرهاب في الجزائر..لا يضحكوا عليكم".

وكان رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، سيد أحمد غزالي، قد كشف أن إيران موّلت ودعمت الإرهاب خلال العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر سنوات التسعينات، وهو ما دفع بالرئيس الراحل، محمد بوضياف، إلى قطع العلاقات الثنائية معها، مؤكدا أن أخطر ديكتاتورية دينية في العالم اليوم هي ديكتاتورية الملالي في إيران.

وأوضح "غزالي"، على هامش ندوة صحفية عقدها في السعودية، أن الجزائر قطعت علاقاتها مع إيران في عهد الرئيس الراحل محمد بوضياف، لأننا لاحظنا أن هذا النظام ورغم الموقف الأخوي الذي وجده من الجزائر منذ اندلاع الثورة الإسلامية، حيث كان النظام الجزائري يقدم خدمات للنظام الإيراني، إلا أنه لا يؤتمن وتدخلوا في شؤوننا الداخلية وأيدوا الإرهاب ماليا وسياسيا واقتصاديا، ولما لاحظنا ذلك قطعنا العلاقات.

وأضاف "غزالي"، أن ما يقوله عن النظام الإيراني ليس تصريحات جاءت عن طريق تحليلات علمية أو قيل وقال، بل نتاج خبرة في عدة ميادين خاصة وأنه كان على رأس الحكومة الجزائرية لعدة سنوات في فترة التسعينات التي عرفت فيها الجماعات الإرهابية تحركات كبيرة وخطيرة، واكتشفت فيها العديد من الحقائق.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news89209.html