2017/01/19

قوات الجيش الوطني تقترب.. قيادات سلفية لأول مرة في صعدة تحيي ذكرى تهجير سكان دماج السنة (صور)

زارت قيادات سلفية يمنية، محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للانقلابيين الشيعة في اليمن، لأول مرة منذ تهجير سكان بلدة دماج السلفيين، في الخامس عشر من يناير/كانون الثاني 2014م.

وجاءت زيارات القيادات السلفية، مع تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة في صعدة، من محاور مختلفة منها باقم والبقع، وتمكنها من السيطرة على مواقع عديدة .

 وتقدم الوفد السلفي لزائر لجبهات القتال شمال وشرق صعدة، أمين عام حزب الرشاد وعضو الهيئة الاستشارية اليمنية الدكتور عبد الوهاب الحميقاني، الذي أكد للمقاتلين إصرار الرئيس هادي والحكومة على تحرير لمحافظة ورفع الظلم الواقع على الشعب اليمني من قبل المليشيات الانقلابية.

وتمثل زيارة القيادة السلفية المتزامنة مع الذكرى الثالثة لتهجير سكان منطقة دماج من منزلهم، كرسالة بأن أبناء دماج عائدون قريباً إلى مساكنهم بعد عناء التهجير وجور الظلم الذي عانوه والخذلان الذي لاقوه، حتى من الحكومة الشرعية وعلى رأسها الرئيس هادي.

وتأتي الزيارة بالتزامن مع إعلان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، انطلاق المرحلة الثانية من العمليات العسكرية في المحافظة، واقتراب القوات الحكومية من منطقة دمج بعد تحرير شرق مديرية كتاف التي تقع دماج ضمن حدودها الإدارية.