2017/01/20
لأول مرة.. صالح يتخلى عن الحوثيين ويعلن: لا أتحمل مسئولية أي انهيار عسكري
في خطاب يعد الأول من نوعه، شن الرئيس السابق علي عبدالله صالح هجوماً "مبطناً" على جماعة الحوثيين متهماً إياهم بالفشل في إدارة موارد الدولة.
وقال صالح "الذين يرمون فشلهم وفسادهم على صالح يتناسون -بقصد أو بدون قصد- أن علي عبدالله صالح سلّم السلطة طواعية وبإرادته عام 2012م بطرق سلمية وديمقراطية، حرصاً وحقناً لدماء اليمنيين".
وزعم صالح بأنه سلم اليمن وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بعد أن تحقق في عهده الإنجازات العظيمة التي توجت بتحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م.
وأعلن صالح إخلاء مسئوليته من أي ملف سواءاً على المستوى العسكري أو غيره إلا في إطار ما يتحمله حزبه "المؤتمر الشعبي العام"، حيث قال " أوجه خطابي لأولئك الذين يتغابون، أن علي عبدالله صالح لم يعد مسئولاً عن أي ملف.. سواءً كان عسكرياً أو إقتصادياً أو سياسياً أو أمنياً".
وحيّا صالح قيادات وهيئات وأعضاء وحلفاء حزبه (المؤتمر)، بالإضافة الى رفاقه العسكريين والموالين له من ورجال القبائل وحكومة ما تسمى بـ "الإنقاذ"، مؤكداً بأنه سيقف وإياهم في خندق واحد ضد التحالف العربي والقوات الحكومية.
ويقول مهتمون بالشأن المحلي بأن صالح ضاق ذرعاً بالإساءات التي يتلقاها يومياً هو وأنصار حزبه من قبل قيادات وأفراد الملشيات الحوثية، مرجحين بأن غضبه بلغ ذروته بسبب التجاهل الدائم لقناة اليمن أو جريدة الثورة والتي تخضع لسيطرة الحوثيين لعدد من اللقاءات التي تجري بينه وبين قنوات إخبارية أو دبلوماسيين غربيين كان آخرهم عضو مجلس العموم البريطاني أندريه ميتشيل.
وقال صالح "الذين يرمون فشلهم وفسادهم على صالح يتناسون -بقصد أو بدون قصد- أن علي عبدالله صالح سلّم السلطة طواعية وبإرادته عام 2012م بطرق سلمية وديمقراطية، حرصاً وحقناً لدماء اليمنيين".
وزعم صالح بأنه سلم اليمن وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بعد أن تحقق في عهده الإنجازات العظيمة التي توجت بتحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م.
وأعلن صالح إخلاء مسئوليته من أي ملف سواءاً على المستوى العسكري أو غيره إلا في إطار ما يتحمله حزبه "المؤتمر الشعبي العام"، حيث قال " أوجه خطابي لأولئك الذين يتغابون، أن علي عبدالله صالح لم يعد مسئولاً عن أي ملف.. سواءً كان عسكرياً أو إقتصادياً أو سياسياً أو أمنياً".
وحيّا صالح قيادات وهيئات وأعضاء وحلفاء حزبه (المؤتمر)، بالإضافة الى رفاقه العسكريين والموالين له من ورجال القبائل وحكومة ما تسمى بـ "الإنقاذ"، مؤكداً بأنه سيقف وإياهم في خندق واحد ضد التحالف العربي والقوات الحكومية.
ويقول مهتمون بالشأن المحلي بأن صالح ضاق ذرعاً بالإساءات التي يتلقاها يومياً هو وأنصار حزبه من قبل قيادات وأفراد الملشيات الحوثية، مرجحين بأن غضبه بلغ ذروته بسبب التجاهل الدائم لقناة اليمن أو جريدة الثورة والتي تخضع لسيطرة الحوثيين لعدد من اللقاءات التي تجري بينه وبين قنوات إخبارية أو دبلوماسيين غربيين كان آخرهم عضو مجلس العموم البريطاني أندريه ميتشيل.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news89890.html