2017/01/24

حكومة بن دغر تساوي بين قائد المقاومة في الجوف وكاتب صحفي يعيش في فنادق الرياض ..تفاصيل

عبر الناطق الرسمي باسم الحكومة الشرعية راجح بادي، عن استغرابه من تعاطي بعض وسائل الاعلام مع ما يصدر من كتابات وتصريحات لبعض موظفي رئاسة الوزراء، واعتبارها موقف رسمي للحكومة الشرعية.

ونقلت الوكالة الحكومية عن بادي قوله، ان الحكومة الشرعية لا يعبر عن موقفها سوى ما يصدر رسميا من رئيسها واعضائها ومتحدثها الرسمي وبيانات مجلس الوزراء، كما هو متعارف عليه في كل ادبيات العمل الاعلامي.

وأكد بادي أن الحكومة برئاسة الدكتور احمد عبيد بن دغر، ليست ممن يشجع الخلاف والإختلاف وخاصة بين حلفاء المرحلة ورفقاء النضال، ولن تكون يوما ما مؤيدة لفتح اية معارك جانبية لتبادل الاتهامات، يكون احد طرفيها او كليهما ممن يقفون في الصفوف الأمامية، في إشارة للتراشق الإعلامي بين القيادي بمقاومة الجوف الشيخ الحسن أبكر، والموظف في رئاسة الوزراء الكاتب الصحفي سام الغباري.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة «ان الحكمة والمنطق تقتضي الابتعاد عن كل ما يفسح المجال للتشرذم وشق الصف الوطني الموحد، وتفويت الفرصة على مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية التي تسعى بكل جهدها لاقتناص اية فرصة لتباين او اختلاف في صفوف الشرعية».

وجاء تصريح متحدث الحكومة بعد ساعات من نشر «يمن برس» رد القيادي في مقاومة الجوف الشيخ الحسن أبكر، على اتهامات بالانتماء للقاعدة من الصحفي في رئاسة الوزراء سام الغباري، تحت عنوان «الحسن أبكر يردّ على مقال الغباري «بلا رحمة»: طلب مني مبلغا ضخما من المال وهذا فحوى الاتصال بيننا».

وكان موقع "يمن برس" ومواقع آخرى قد نشرت مقالاً للقيادي في مقاومة الجوف، كشف فيه تفاصيل تعرضه لابتزاز من موظف إعلامي برئاسة الوزراء، مشيراً في أخر إلى «أنه ليس بمستغرب على سام وامثاله أن يكتبوا مثل هذه الهرطقات ولكن العتب على الأخ رئيس الوزراء أن تكون مثل هذه الشخصية مستشار إعلامي له ويوحي للآخرين انه معبر عن شخص دولة رئيس الوزراء حتى يبتزهم».